أعلن الفائز في الانتخابات النيابية عن الدائرة العاشرة بالمحافظة الشمالية عبدالحكيم الشنو عزمه الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب.
وقال الشنو في تصريح لـ«الأيام» إنه يترشح للمنصب بذات شعاره الانتخابي «المصداقية وإعادة بناء الثقة»، وذلك لأهمية إعادة بناء ثقة المواطنين في المجلس النيابي.
وأضاف، «رئيس مجلس النواب كالقبطان، كلما كان يتمتع بالحكمة والمصداقية والصفات القيادية والقدرة على احتواء المواقف والأشخاص، كلما استطاع أن يأخذ بسفينة المجلس إلى برّ الأمان وإلى المزيد من المكتسبات والإنجازات للوطن والمواطنين، والعكس في حال أخفق الرئيس في قيادة وإدارة المجلس بشكل حكيم ورشيد وقدرة كبيرة على الاحتواء وتوجيه عمل المجلس نحو الأولويات، فإن بوصلة المجلس حينها ستتجه نحو سفاسف الأمور والالتهاء بالهوامش على حساب الأساسيات والأدوار والمسؤوليات المناط بها النواب تشريعيًا ورقابيًا».
وأكد الشنو أنه يملك خبرة قيادية عالمية تتمثل في تقلّده منصب رئيس المجلس الدولي للرياضات العسكرية لأربع سنوات، وهو العربي الوحيد الذي تقلّد هذا المنصب، واستطاع خلال تلك السنوات الأربع تحقيق منجزات مشهودة لم يسبق تحقيقها منذ 75 سنة.
وقال الشنو بأن المواطنين ينتظرون الكثير من المجلس النيابي القادم، ويجب أن يرقى المجلس إلى تطلعات الناس، وذلك لن يتأتي إلاّ بقيادة حكيمة للمجلس توازن بين الأمور وتركّز على الملفّات المهمّة وتوفّر أجواء الانسجام داخل المجلس وتعمل على روح التوافق.
الجدير بالذكر أن الشنو هو ثالث شخص يعلن ترشّحه لرئاسة المجلس، حيث سبقه أمس الأول كل من رجلي الأعمال أحمد المسلّم ومحمد المعرفي.
كما أعلن فائزان حتى الآن عزمهما الترشّح لمنصب النائب الأول لرئيس المجلس وهما عبدالنبي سلمان وجلال كاظم، وثلاثة فائزين أعربوا عن رغبتهم في الترشّح لمنصب النائب الثاني وهم وليد الدوسري وحسن بوخماس وباسمة مبارك.