أكد النائب ممدوح عباس الصالح عزمه وإرادته المتجددة للمضي بثبات في تحقيق مزيد من العمل والإنجاز لصالح أبناء الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة، ومملكة البحرين بشكل عام، والبناء على ما تم إنجازه خلال الأعوام الأربعة الماضية، مجددًا مقولته الشهيرة «سأبقى صوتًا لكل مواطن في دائرتي، ولن أتخلى عن حق أصغر طفل في منطقتي»، معربًا عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لكل من منحه صوته خلال جولتي الانتخابات النيابية 2022، متمنيًا أن يكون عند حسن الظن دائمًا.
وقال الصالح: «طويت صفحة مرحلة المنافسة الانتخابية بكل ما فيها من تفاصيل فور الإعلان عن النتائج النهائية، وسأوجه بوصلتي للعمل وخدمة جميع أهالي الدائرة، ولا أكترث بتاتًا للنشاز ممن يُتاجرون بمصالح الناس في الدائرة، كما عرفهم الجميع خلال المنافسة».
وأوضح «لدي عمل كثير لأقوم به خدميًا واجتماعيًا وسياسيًا وبرلمانيًا؛ لأن هناك من يستحق أن أفي بشرف ثقة أصواتهم التي أدلوا بها من أجل ممدوح الصالح، وأقولها تكرارًا إن المواطنين هم برنامجي الانتخابي، بكل ما يمسّهم من أمور في مناحي الحياة المختلفة»، مستدركًا «لديّ فريق عمل متكامل يقوم ببحث احتياجات واقتراحات وطلبات المواطنين، وعلى أساسها تتم المتابعة، أو استخدام الأدوات الدستورية في المجلس لإحداث التغيير الإيجابي فيها».
وأبدى الصالح أمله في أن «تكون تشكيلة مجلس النواب للفصل التشريعي السادس أكثر قوةً وتماسكًا وتعاونًا من أجل الوقوف بجانب المواطنين، وأن يعكس حالة إيجابية أكثر، وتتضافر خلاله الجهود والمواقف لحماية مكتسبات المواطنين ورعايتها، ورفع حالة الإحباط لدى الكثيرين إزاء مجلس النواب».
وأكّد الصالح على أهمية التعاون والتنسيق الدائم بين مجلس النواب والحكومة، بما يكفل تحقيق التوازن والتوصّل إلى قرارات تحفظ حقوق المواطنين، وتساند الحكومة كسلطة تنفيذية في الوفاء بالتزاماتها في ذات الوقت.