حذّر القاضي رياض سيادي كلاً من المرشح أحمد قراطة وسلمان الحوطي، المتنافسين على مقعد الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة، من ممارسة الدعاية الانتخابية داخل المركز الفرعي في مدرسة حطين الابتدائية للبنين.
وقال سيادي إن الحضور داخل المركز يكون للمرشح أو وكيله فقط، ولا يمكن لهما الحضور في الوقت نفسه، مبينًا أنه يمكن للمرشحين الإدلاء بتصريحاتهم للصحافة خارج في الخارج. وحثّ القاضي المتنافسين على التوجه للجنة في حال رصد أي ملاحظات أو مخالفات.
وفي تعقيب له على ذلك، أوضح سيادي أن هذه الملاحظات «روتينية» وتأتي بهدف تذكير المرشحين بالإجراءات اللازمة لضمان الالتزام بالقواعد، مشيرًا إلى ضرورة توجيه المرشحين ووكلائهم وممثلي مؤسسات المجتمع المدني بالإجراءات لتسيير العملية الانتخابية بسلاسة.
وأضاف: «قامت اللجنة بالدور المنوط بها لضمان وتسهيل انسيابية الناخبين، وتوفير شتى السبل اللازمة لاقتراع كبار السن ومن لا يجيدون القراءة والكتابة، ولم يتم رصد أي مخالفات».
وعند الثامنة صباحًا، وبجوازه «الأخضر»، كان المرشح أحمد قراطة أول المصوتين. وتدفق الناخبون خلال الدقائق العشر الأولى، حيث شهدت الدائرة حضورًا متقطعًا خلال ساعات الصباح الأولى.
وتعقيبًا على مقطع الفيديو الذي نشره مرشح الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة سلمان الحوطي، والذي يتضمن مكالمة صوتية بين منافسه أحمد قراطة وأحد أهالي الدائرة، استفسرت «الأيام» من المتنافسين عما وراء الخبر، فجاء رد الحوطي: «شفتون الفيديو وليس لديّ ما أضيفه»، بينما أكد قراطة أن الشخص الذي تحدث معه كان ضمن فريق عمل المرشح حسين بن رجب الذي غادر السباق الانتخابي في الجولة الأولى، ثم انتقل للعمل معه، لكن تبيّن أنه يعمل بشكل مزدوج مع الحوطي، وقام بالترويج لإشاعات غير صحيحة، وعليه اتصل به لمعاتبته لأنه «متواطئ».
ورصدت «الأيام» حضور المرشح السابق حميد سمير سلطان بمركز الاقتراع والفرز بالدائرة الثانية في محافظة العاصمة، إذ أكد أن حضوره وقيامه بالتصويت يأتي انطلاقًا من واجبه الوطني وحرصه على استمرار ونجاح العملية الديمقراطية في مملكة البحرين، لضمان وصول المرشح الذي يحقق آمال وتطلعات الناخبين وأهالي الدائرة.
وخارج المركز، التقت «الأيام» برئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان «تعايش» يوسف بوزبون الذي أكد قيامه بزيارات ميدانية لجميع محافظات مملكة البحرين لمتابعة سير العملية الانتخابية، ويرافقه المحامي محمد العثمان الذي قال بدوره إن «الأمور طيبة، ونحن سعداء بالعرس الديمقراطي، ونأمل أن يفوز الأكفأ بجميع الدوائر».