يبدأ اليوم الجمعة عند الثامنة صباحًا الصمت الانتخابي، وذلك قبل 24 ساعة كاملة من بدء عملية الاقتراع.
ويشمل الصمت الانتخابي أشكال الدعاية كافة، سواء من فتح المقرات الانتخابية، وحتى الدعاية في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن المنع يشمل النشر في جميع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، كذلك يمنع على المرشح إرسال الرسالة النصية الدعائية أو نشر المقاطع والصور الدعائية في الوقت المحدد.
وشهدت الساعات الأخيرة من السباق الانتخابي حراكًا متصاعدًا في مختلف الدوائر التي لم يتم حسمها، بين المرشحين الخاسرين مع المرشحين المتأهلين لدور الحاسم، حيث أعلن العديد من المرشحين الخارجين من الجولة الأولى عن دعمهم واصطفافهم مع بعض المرشحين.وتتجدد غدًا المنافسة في السباق للمقعد النيابي في 34 دائرة في مختلف المحافظات وذلك بعد حسم 6 دوائر فقط من الجولة الأولى، إذ تم حسم الدائرة الثامنة في المحرق للمرشح أحمد المسلم، والدائرة السادسة للدكتور هشام العشيري، وحسمت زينب عبدالأمير سابعة العاصمة، بينما رجحت أصوات سادسة الشمالية كفة الأغلبية وجددت للنائب الأول عبدالنبي سلمان، واستطاع محمد جناحي الوصول للمرة الأولى للمجلس النيابي.
وفي الانتخابات البلدية، يتنافس 46 مرشحًا على ما تبقى من مقاعد المجالس البلدية، وذلك بعد حسم 7 دوائر من أصل 30 مقعدًا بلديًا.
واستطاع 7 مرشحين في الانتخابات البلدية حسم مقاعدهم ضمن منافسات الجولة الأولى في السباق الانتخابي، بينما يتجه 46 مرشحًا إلى منافسة جديدة في الجولة الثانية للانتخابات البلدية التي ستعقد يوم السبت المقبل الموافق 19 نوفمبر القادم.
وتمسّك 6 أعضاء حاليين بمقاعدهم، وهم: عبدالله عبداللطيف (ثالثة الجنوبية)، عبدالله بوبشيت (سابعة الجنوبية)، أحمد المقهوي (سابعة المحرق)، سيد شبر الوداعي (أولى الشمالية)، فاضل العود (سادسة المحرق)، وزينة جاسم (سابعة الشمالية)، بينما استطاع مرشح الاصالة عبدالله شريدة الذوادي الوصول للمجلس البلدي للمرة الأولى عن عاشرة الشمالية.
وقام العديد من المرشحين الخاسرين بالجولة الأولى بزيارة وحضور المقرات الانتخابية والتحشيد لدعم المرشحين الواصلين ليوم الحسم النهائي.
وبلغ الحراك الانتخابي في مختلف الدوائر ذروته ليلة البارحة وذلك قبل ساعات من بدء الصمت الانتخابي، إذ قام العديد من المرشحين بإقامة فعالياتهم الدعائية واستعراض برامجهم لإقناع الناخب في الساعات الأخيرة قبل بدء عملية التصويت.
وأعلن بعض المرشحين الخاسرين في بعض الدوائر توجيه أصواتهم لأحد المرشحين الواصلين في الدور النهائي، وذلك من خلال الزيارات إلى المقرات الانتخابية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي زيادة مطردة في نشر المقاطع الدعائية و(البوستات) في مختلف المنصات والحسابات الخاصة بالمرشحين.
وينص قرار تنظيم الدعاية الانتخابية، في المادة 10 على أنه توقف جميع أعمال الدعاية الانتخابية في أنحاء المملكة قبل الموعد المحدد لبدء عملية الاقتراع بأربع وعشرين ساعة. ويعاقب كل مرشح لعضوية مجلس النواب يباشر دعاية انتخابية بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز خمسمائة دينار، أو بإحدى هاتين العقوبتين.