تقدم رجل الأعمال والمرشح النيابي عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية حسن إبراهيم حسن بخالص الشكر وعظيم الامتنان لأهالي دائرته برابعة الشمالية؛ على ثقتهم وتصويتهم له وحصوله على أعلى الأصوات في الجولة الأولى.
ودعا حسن أهالي دائرته، خلال كلمته التي وجهها في اختتام فعاليات مقره الانتخابي بمنطقة سلماباد، أمس الخميس، للمشاركة بكل كثافة في جولة الحسم يوم غدٍ السبت، من أجل العمل للسنوات الأربع القادمة وتحقيق الطموحات والتطلعات عبر مجلس النواب باستخدام الأدوات القانونية، والتي سنضع كل جهودنا في سبيل تحقيقها، وسأكون معكم ميدانيًا من أجل إنجازها.
وأكد أنه في ظل المرتكزات الحالية والتي نتطلع إلى الارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي من خلال توفير المزيد من الدعم للأندية، إضافة إلى الاهتمام بالبنية التحتية، إلى جانب المؤشرات الاقتصادية الناجحة والتي سيعمل على توفير فرص وظيفية للخريجين مع تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص ليقوم بدوره في هذا الجانب، وكذلك أهمية طرح الجامعات للبرامج المهنية التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل.
وقال رجل الأعمال والمرشح النيابي عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية حسن إبراهيم حسن إن السنوات الماضية أثرت منذ انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 على جودة الكثير من الخدمات، والذي سيسعى نحو ذلك بالعمل على وضع استراتيجية كفيلة بتحقيق طموحات ورغبات الأهالي، عبر دراسة مستفيضة لاحتياجات الدائرة من خدمات، بجانب دراسة آليات تعزيز العمل النيابي والتشريعات المهمة لتقديمها خلال الفترة القادمة، إلى جانب تعزيز التعاون مع المجلس البلدي بالشكل والمضمون الذى يؤهله للقيام بدوره دون معوقات أو صعوبات.
وأوضح أن هناك حاجة ملحة لتعزيز التنسيق المشترك مع المجالس البلدية وبين الجهات الحكومية للاستجابة السريعة لاحتياجات ومتطلبات أهالي الدوائر خدماتيًا، من خلال إيلاء الأهمية الكبرى لهذه المشاريع عبر المطالبة بتخصيص الموازنات اللازمة إليها، لا سيما في ظل وجود الكثير من طلبات الخدمات المعطلة بما يتطلب ضرورة العمل على تكريس مفهوم أن المجالس البلدية ضلع مهم وشريك أساسي في تحقيق التنمية الشاملة،
خاصة فيما يتعلــق منها بمشاركة المواطن في مسارات التنمية من خلال ممثليه في المجالس البلدية، وإذ إن جوهر العمل النيابي يكمن في توفير كل التشريعات والموازنات فإنه سيسعى كذلك في تحقيق هذه الأهداف بالاستفادة من وعي المواطنين بما ينعكس بمختلف الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.