• الارشيف
بحث متقدم

الكلمات الاكثر استخداما

  • 30%

الدائرة مرشّحة للدخول في معركة الجولة الثانية

12 متنـافسًا عـلى «رابعـة الجنوبية» بينـهم نائبـان سابقــان

رابط مختصر
2018-11-15T01:58:53.440+03:00

يلوح في أفق الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية اتجاهُها إلى جولة ثانية حتمية؛ وذلك لكثرة المترشحين الذين سيتنافسون على مقعدها النيابي، إذ وصل عددهم إلى 12 شخصًا أسفرت عنهم الكشوف النهائية للمترشحين، وبالتالي فإن أصوات الناخبين ستتوزّع على عدد كبير جدًا من المترشحين، ما سيضطر الدائرة إلى خوض جولة ثانية بين أبرز مترشحيها لعدم وصولهم إلى النسبة المطلوبة من الأصوات للفوز بمقعد الدائرة النيابي.

وليس بالجديد على رابعة الجنوبية أن تخوض جولة ثانية في الانتخابات، فقد خاضت تلك التجربة في انتخابات 2014 حين دخل النائب الحالي للدائرة محمد المعرفي في منافسة حامية مع المترشح عبداللطيف الشيخ، لتذهب الدائرة بذلك إلى جولة ثانية، حسم فيها المعرفي المنافسة بصعوبة بالغة بعد أن حصد 51% من الأصوات، مقابل 49% لمنافسه، فيما كان المعرفي قد حصد 28% فقط من الأصوات في الجولة الأولى.
ومن أبرز المترشحين الذين يتنافسون على المقعد النيابي برابعة الجنوبية مع النائب الحالي محمد المعرفي، النائب السابق علي زايد الذي مثل الدائرة في الفصل التشريعي الثالث في 2010 عن جمعية الاصالة بعد أن حصل على دعمها في الانتخابات، ورغم تكهنات الجميع بمعاودة ترشحه في 2014، إلا أن زايد لم يترشح في الفصل التشريعي المنصرم، وعاود ترشحه في 2018 مترشحًا تحت مظلة جمعية الاصالة، ومن المتوقع أن يكون المنافس الأقوى للمعرفي، إذ حصل زايد في 2010 على 2644 صوتًا من أصوات أهالي المنطقة.
كما يتنافس على مقعد الدائرة المترشح أنس بومطيع الذي يُعد من الوجوه الشابة المستقلة التى ترشحت للمنافسة على المقعد النيابي بالدائرة، كما يُعد عضوًا بجمعية المنبر الإسلامي، إلا أنه يؤكد أن ترشحه مستقلاً. الجدير بالذكر أن جمعية المنبر الإسلامي مثلت الدائرة في برلمان 2006 عبر رئيسها عبداللطيف الشيخ الذي أعاد الترشح في انتخابات العام 2010، لكنه خسر الجولة الثانية من الانتخابات أمام مترشح «الأصالة» علي الزايد، بعد أن كان قد حصد على أعلى الأصوات في الجولة الأولى، إلا أن تلك الأصوات لم تبلغ 50%.
وقد دخلت إلى خط المنافسة وجوه ليست بالجديدة على الدائرة، فقد عاود مترشح 2014 فيصل البوفلاح ترشحه من جديد في 2018، إذ لم يحالفه الحظ بالفوز بمقعد الدائرة آنذاك فلم يحصد سوى 110 أصوات، بما نسبته 2% من مجمل أصوات الدائرة، لكنه قرّر المحاولة وخوض التجربة من جديد في الاستحقاق المقبل.
وظلت رابعة الجنوبية تسجّل عددًا من المترشحين حتى الساعات الأخيرة قبل غلق باب الترشح في الواحد والعشرين من أكتوبر الماضي، فقد كان من أواخر المتقدمين للترشح لمقعد الدائرة المترشح محمد ألبي الذي أكد لـ«الأيام» عند سؤاله عن حظوظه وسط جمع غفير من المترشحين، أن حظوظه في الدائرة ليست قليلة وأنه لم يعتزم الترشح إلا بدعم من الأهالي ومساندة من الجميع، مشيرًا إلى أنه ليس أقل من غيره وأنه قادر على العطاء وتمثيل أهالي المنطقة في البرلمان المقبل، وقال: «هذا الميدان يا حميدان»، ويعني بذلك أن ساحة المعترك الانتخابي سوف تظهر من الذي لديه القدرة على الفوز بمقعد الدائرة وتمثيل أهلها في البرلمان، كما أقدم على الترشح بعد «ألبي» في اليوم الأخير في الساعة الأخيرة قبل غلق باب الترشح مترشحان اثنان، هما الإعلامي حسن سلمان حسن البلوشي، وعبدالله أحمد الرويعي.
كما سيكون معهم على خط المنافسة كل من المترشح سلمان السلمان الذي حرص على التسجيل للترشح في الساعات الأولى من فتح باب الترشح في السابع عشر من أكتوبر الماضي، مشددًا على ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية وتجديد الدماء في الدائرة وفي المجلس بشكل عام، كما سيتنافس المترشح راشد البنعلي وميثم الربيعي وصلاح الرواحي وأحمد النعيمي.
وقد تنافس على مقعد الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية في 2014 سبعة مترشحين فقط، لم يعاود الترشح منهم في 2018 إلا 3 مترشحين فقط، هم فيصل البوفلاح والنائب الحالي محمد المعرفي والمترشح عبدالرحمن عبدالكريم الذي عاود الترشح للمجلس البلدي وليس للمجلس النيابي، وقد حصل الأخير في انتخابات 2014 على 385 صوتًا بما نسبته 6% من أصوات الناخبين في الدائرة.
سماء عبدالجليل:

العدّ التنازلي

استطلاع اليوم

هل تؤيد اشتراط البكالوريوس لمرشح الانتخابات النيابية؟

استطلاعات سابقة

أبرز النقاط

شــارك بــرأيــك

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الايــام وإنما تعبر عن رأي أصحابها