أكد المترشح رياض كويتان المُكنّى بـ«أبوجواهر» ممثل الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة أن حظوظه عالية، خاصة أن الدائرة تحمل الطابع الذكوري آبية إلا أن يمثلها مرشح رجل، ولا حظوظ للمترشحات السيدات بها ولا يوجد أدنى قبول لهن -حسب تعبيره، موضحًا أن هذا واقع ملموس وليس انتقاص من شأن المرأة وقدرتها، إذ إن أهالي الدائرة يرغبون في الرجل ممثلاً لهم، خاصة أن همومهم ومطالبهم، لا سيما الشباب منهم، تستوجب قدرات المترشح الرجل وليس المترشحة المرأة، «مع احترامي للمترشحات، إلا أنني أنقل إليكم الواقع المعاش في الدائرة» حسب كويتان.
وأرجع كويتان سبب ترشحه الى وفاة ابنته بسبب إهمال طبي أوقع الأسرة في حالة نفسية لا يُحسدون عليها، قائلاً: «وفاة ابنتي الطالبة بالمرحلة الثانوية عام 2011 بسبب إهمال طبي دفعني إلى الترشح من أجل تسليط الضوء على ملف الأخطاء الطبية وإهمال المرضى، السيناريو الذي يتكرر دائمًا ويذهب ضحيته أشخاص أعزاء على قلوبنا، إذ ارتأيت أن من واجبا طرح هذا الملف الشائك والعمل على تحسين الوضع الصحي بالمملكة؛ تجنبًا لحصد مزيد من الأرواح».
ويواصل «إلى جانب طرح ملفات أخرى معيشية وتوفير فرص التوظيف للشباب، وإحلال البحريني بدل الأجنبي في الوظائف، مع ضرورة مراعاة قرب العمل من مناطق سكن الشخص؛ تجنبًا للاختناقات المرورية وتخفيفًا للمشقة على الموظف البحريني، خاصة في وظائف الصحة والتعليم وغيرها، من خلال إمكان التنقلات والاستبدال بين أماكن العمل حسب السكن».
وأكد أنه مع الحكومة مع سياستها التقشفية حسب الوضع الراهن، لكنه لا يوافقها في أن يكون المواطن هو الضحية الأولى لهذه السياسة، ويجب ألا تكون على حساب المواطن ذي الدخل المحدود، خاصة الضريبة بعد إقرارها يجب تمييزها، «فلا يصح أن يدفع المقيم كما يدفع المواطن، ومن الأوجب أن يكون للمقيم ضريبة مضاعفة من أجل تميز المواطن عنه، لا مساواته به».
وبيّن أن برنامجه الانتخابي لن يتحقق إلا من خلال تعاون الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة معه التي ستكون ذراعه الأيمن لتحقيق المطالب، من خلال تعاون النائب والصحافة معًا في نشر هموم ومطالب المواطنين ورفعها إلى القيادة العليا؛ من أجل سرعة النظر فيها وإيجاد حلول سريعة لها.