أكد المرشح النيابي عبدالرحمن دعيج بن زيمان أن ترشحه النيابي جاء مستقلاً، لافتًا إلى أنه استقال من جمعية ميثاق العمل الوطني منذ أكثر من عام، حيث إن الجمعية لا دور لها ولا يوجد لها أي حراك.
وقال بن زيمان في اتصال مع «الأيام»: استقلت من الجمعية ومن مجلس الإدارة قبل أكثر من عام حيث كنت أمينًا عامًا مساعدًا للشؤون الإدارية في الجمعية، حيث تم تزكيتي إلى هذا المنصب في الانتخابات التي كانت في العام 2015، كما إنني لم أستفد من الجمعية أي شيء طوال عضويتي معهم، إضافة إلى أن الجمعية ليس لها أي دور، حيث لم تعقد أي اجتماع طوال أربع سنوات، الجمعية تتخذ من فيلا بإيجار 800 دينار مقرًّا لها دون أي فائدة.
وأضاف، خلال الانتخابات الماضية في 2014 ترشحت مستقلاً، بالرغم من أني طلبت دعم الجمعية إلا أنهم رفضوا دعمي واشترطوا علي النزول كمرشح بلدي وعندما طلبت منهم تقديم الدعم اللوجستي منهم، قال لي أحد المسؤولين الكبار في الجمعية ماذا يعني الدعم اللوجستي!
وتابع: كنت مقررًا لإئتلاف جمعيات الفاتح، واستفادت جمعية الميثاق من خبراتي طوال عضويتي معهم، ولكنها لم تقدم لي أي خدمة وعلى العكس تضررت منهم كثيرًا.
وأضاف، «طرحتُ برنامجي الانتخابي من 5 محاور وهي خدمات إسكانية وكرامة إنسانية، وعدالة في التوظيف وعدالة إجتماعية، ومتابعة الفساد النوعي والذي أعني فيه الفساد الغير ظاهر والذي يحتاج متابعة وتصحيح من خلال العمل الرقابي الفاعل».