قال الأمين العام لجمعية الصف الإسلامي والمرشح النيابي عن الدائرة الثامنة في المحرق عبدالله بوغمار إن ترشحه النيابي جاء بالتوافق ودعم أربع جمعيات سياسية وهي جمعيات الصف الإسلامي وجمعية المنبر الإسلامي وجمعية الحوار الوطني وجمعية التجمع الوطني الدستوري «جود»، لافتا إلى أن قرار الجمعيات الأربع هو دعم مرشحي الجمعيات في الدوائر الأربع التي طرحوا فيها مرشحين لهم.
وذكر بوغمار في إتصال مع «الأيام» أن حظوظه في هذه السنة مختلفة عن السنوات الماضية، حيث أن كثيرا من المعطيات طرأت على الدائرة الثامنة في المحرق، إضافة إلى النظرة العامة التي تسود شعب البحرين عن المجلس النيابي الأخير، وما حصل من موافقات مستمرة تسببت في تضرر المواطن البحريني مثل ملف رفع الدعم والضريبة المضافة.
وحول رؤيته للمجلس الأخير، قال بوغمار:«بعض النواب الحاليين اعترفوا بضعف المجلس والتفكك الذي فيهم وكثير من النواب في مجلس 2014 ليس لهم علاقة بالعمل التشريعي والسياسي، حيث جاء طرح النواب الاخير مشتتا وعشوائيا وكل نائب يطرح رؤيته بشكل فردي، وكان الطرح دون دراسة».
ووصف بوغمار المجلس الأخير بأنه المجلس الأتعس والأسوأ على مر المجالس النيابية التي مرت على البحرين منذ 2002.
وأضاف: المجلس الأخير قام بتمرير قانون تقاعد النواب والشوريين والبلديين لأنه في مصلحتهم، حيث سيكون لهم تقاعد فيما لن يكون للنواب الذين سيأتون من بعد إلا على مكافأة لذلك يجب أن يتم تطبيق قانون تقاعد النواب بأثر رجعي على الأقل على نواب 2014.
وفيما يتعلق بحظوظه في الدائرة في ظل وجود 7 مرشحين آخرين ينافسونه، استعان بوغمار في بيت الشعر القائل:«ترى جموعا ولكن لا ترى أحدا.. وقد ترى همة الآلاف في رجل».
الجدير بالذكر أن الدائرة الثامنة في المحرق تشهد تنافس 8 مرشحين وهم النائب عبدالرحمن بوعلي، والنائب السابق سمير الخادم، والعضو البلدي يوسف الذوادي، ورائد خليل الأحمد، ومبارك مخيمر، وطلال محمد حسن سعود، ومحمد عيسى العمادي، إضافة للمرشح عبدالله بوغمار.
كما سبق للمرشح النيابي عبدالله بوغمار أن ترشح في العام 2014، حيث حصل على 323 صوتا بنسبة 4.28%، فيما حصل النائب عبدالرحمن بوعلي على 4197 صوتا بنسبة 55.66% فيما حصل منافسهم النائب السابق سمير الخادم على 3020 بنسبة 40.05%.