أعلن مستشار وخبير الاتصالات وأمن المعلومات د.عبدالله الذوادي عن توجّهه إلى خوض المضمار الانتخابي القادم، والمنافسة على المقعد النيابي بالدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية.
وأكد أنه لم يحسم أمره بعد فيما إذا كان سينزل مستقلاً أم تحت مظلة قائمة تابعة لجمعية سياسية، مؤكدًا أن هناك تفاوضًا في هذا الأمر، وإذا حُسم سيُعلن من خلال مؤتمر صحفي.
وأكد أن التطلعات التي سيطرحها عبر برنامجه الانتخابي بمبنية على محاور عديدة، متمثلة في المحور الاقتصادي، والمحور الاجتماعي، والمحور السياسي، بالإضافة إلى محور الأمن الاجتماعي، مؤكدًا أن المواطن هو القطب الأساسي لهذه المحاور.
وفي الشأن الاقتصادي، قال الذوادي: «نحن نعوّل على الاكتشافات النفطية المعلنة، ونحاول أن نضع التشريعات والقوانين الملائمة حيال هذه الاكتشافات النفطية التي نتمنى أن تصب في الخير الوفير للمواطن، وتنمية الاقتصاد الوطني، إضافة إلى العمل على إيجاد تنوّع في مصادر الدخل».
وتعليقًا على التذمر الذي يبديه الناس إزاء الأداء البرلماني وموقفهم من الانتخابات، أفاد «المواطن يحق له أن يعبّر عن رأيه وسخطه؛ لأن لديه تطلعات وطموحات، وينبغي أن يدرك العضو البرلماني أنه ممثل للشعب في تطلعاته وطموحاته، وإن لم يجد المواطن ما يصبو إليه قد تحقق فلا يمكن أن نلومه في تذمره واستيائه».
وأشار إلى أن المواطن البحريني بات يتمتع بوعي سياسي، ويعرف الفرق بين مخرجات النائب الذي سيلبّي طموحاته من خلافه، لافتًا إلى أن المواطن يعوّل على النائب، وأن مجلس النواب لا يتأتى له أن يحقق المنجزات المطلوبة إلا حين يعمل فريقًا منسجمًت؛ نظرًا إلى أن العمل البرلماني يتسم بالجماعية لا الفردية، وأن غياب الانسجام بين النواب من شأنه أن يؤدي إلى ضعف في الأداء.
وذكر أنه بالرغم من كون تذمر الناس مبررًا، إلا أنه ينبغي أن لا يحول دون المشاركة في الانتخابات، أو حصول العزوف في المشاركة، مضيفًا «المواطن يعي لمن يصوت، فلا بد أن يُمحّص المرشحون من قبل الناخب، وأن يوصل إلى المجلس التكتلات البرلمانية متعددة المواهب، ومن لديها حس وطني لنبض الشارع».
واعتبر أن التدفقات الكبيرة لعدد الراغبين في الترشح للانتخابات النيابية والبلدية تعبّر عن حالة صحية ووعي، وأن هناك من يحب أن يشارك ويخدم، مشيرًا إلى أنه كلما زاد عدد المرشحين، كلما زادت نسبة المشاركة، وتلك ظاهرة صحية.