أعلن عبدالحميد عبدالغفار عن توجهه لدخول خط المنافسة على المقعد النيابي في الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية، مؤكداً أن هدفه الأول من المشاركة «تكسير» الدعوات الرامية لمقاطعة الانتخابات.
وقال عبدالغفار«بالنسبة لي عملية الترشح في حد ذاتها هدف أسعى لإنجازه، والمشاركة هنا بمعنى تكسير الدعوات التي تهدف للمقاطعة، والوقوف ضد تلك الدعوات عبر المشاركة الديمقراطية التي تثري العملية».
ورأى أن حظوظه في المنافسة جيدة، وأن حضوره في المنطقة سيقربه من دائرة الفوز، مشيرا إلى أنه وفي ظل غياب بعض القوى والكفاءات، ينبغي عدم ترك الساحة للشخصيات الضعيفة لتكون ممثلة عن الناس تحت قبة البرلمان، مرجحاً أن تشهد الإنتخابات النيابية والبلدية القادمة تجربة قوية من حيث المنافسة.
وبين أن الدائرة التاسعة فيها خليط يصعب معه التنبؤ بنتائج الإنتخابات منذ الآن، متوقعا أن تذهب الدائرة لدور ثاني.
وحول برنامجه الإنتخابات، قال «برنامجي الإنتخابي يتكون من 30 محوراً، ويتضمن نقاط مهمة، ومبتكرة كالحديث عن السياسة السكانية التي لم يسبق طرحها، إلى جانب الرؤى التي سأطرحها والتي تتعلق بالدين العام ومشكلة التقاعد».
وأضاف «هناك دعوات منذ عام 1986 لتنويع القاعدية الاقتصادية في البحرين، غير أن النفط لا زال مسيطراً كعنصر لإيرادات الدولة، وها نحن اليوم في وضع أصعب مما كنا عليه سابقا، لذلك الاهتمام بالجانب الاقتصادي أمر ضروري، ولا بد أن يكون لمجلس النواب دور في هذا المجال».
وأشار إلى أن هناك تراجع في مؤشرات الرعاية الصحية، وفي بعض الجوانب المتعلقة بالتعليم، وكذلك في ملف الإسكان، حيث بات المواطنون يعيشون في أراضي صغيرة جداً.
ورأى أن مجلس النواب الحالي كان ضعيفاً جداً في أدائهِ، وأن الرؤى التي أرادتها السلطة التنفيذية هي التي مرت، ما يتطلب أن يكون هناك مجلساً نيابياً أقوى، ويستطيع أن يفرض التصورات التي يراها مناسبة لمصلحة المواطنين والوطن.
وبين أن المجلس النيابي الأول هو الأفضل من حيث الأداء، أما المجالس التي أتت بعده فكانت تعيـش هبوطا تدريجياً في المستوى، مستـدركا «لا بد ان يكون هنــاك ممثلــون ذوو كفاءة في مجلس النواب».