اعلن المحامي حمد جاسم الحربي خوض الانتخابات النيابية القادمة ممثلا الدائرة السادسة من المحافظة الجنوبية، مرجعا سبب ترشحه إلى رغبته في تطوير العملية الديمقراطية ودعم لمشروع جلالة الملك الاصلاحي وخدمة للوطن والمواطن معا.
وطالب الحربي بضرورة وجود قانون لا يسمح للمترشحين بخوض الانتخابات النيابية إلا بعمر الـ 40 عاما وما فوق لأنها مرحلة الرشد والرصانة والقدرة على التفكير والعطاء، في مقابل قانون آخر ينص على حصر سن الترشح للمجلس البلدي ما بين 30 الى 40 عاما وعدم قبول من تجاوز ذلك السن؛ لان العمل البلدي بحاجة الى مرشح شاب ويمتلك من الحيوية والنشاط ما يؤهله للنزول الى الشارع وتلمس حاجات الناس عن قرب بشكل ميداني ومباشر.
وأشار الى انه سيترشح هذه المرة للمجلس النيابي لكن بأهداف بلدية حيث ينوي تشكيل «دويتو» موحد بينه وبين العضو البلدي في الدائرة، والخروج ببرنامج انتخابي موحد، بل والحصول على مقر انتخابي واحد يجمع العضوين من اجل خدمة اهالي الدائرة وخدمة الوطن بشكل أكبر.
وحول خوضه الانتخابات للمرة الخامسة بدءا من انتخابات العام 2002 الى انتخابات هذا العام 2018 اوضح قائلا: «سأخوض جميع الدورات الانتخابية ولن افقد الأمل طالما امتلك روحا وطنية وطاقة واهدافا انسانية وحب الخير لهذا الوطن سأعيد ترشحي في كل دورة وان لم انل مقعد الدائرة».
وحول برنامجه الانتخابي، بين الحربي ان البرنامج حافل ويتضمن عددا من المحاور ومنها العمل الجاد بالاتفاق مع المرشح البلدي لحلحلة الملفات العالقة لأهالي الدائرة والمواطنين ككل مع التركيز على هموم ومشاكل الشباب واستغلال العطل الصيفية لشغل اوقات فراغ الطلاب، وايجاد مراكز لكبار السن وتنظيم زيارات ومجالس شهرية لاستقبال النساء والرجال للنظر في مطالبهم المختلفة والعمل على حلها سريعا.
وحول أداء المجلس الحالي قال الحربي «المجلس الحالي يعد من أسوأ المجالس التي مرت على تاريخ البحرين من حيث عدم كفاءة الاعضاء وان كانت هناك قلة قليلة منهم ممن كان يعمل».
واتهم الحربي البعض من الناخبين بأنهم «بو وجهين» خاصة وانهم يمنحون المرشح عبارات تشجيعية، بينما يمنحون مرشحا آخر نفس الكلام، وهذا ما يشوه من صورة العملية الانتخابية اضافة الى اعتماد القرابة والمحسوبية عند منح اصواتهم للمرشحين.