أسعى لـ «صندوق لدعم الفقراء والمساكين»

أكد لؤي خميس توجهه للدخول في خط المنافسة على المقعد النيابي عن الدائرة العاشرة في محافظة العاصمة، مؤكدًا أنه يضع على عاتقه حمل مسؤولية إحياء الأمل في قلوب شباب البحرين، بتقديم رؤية برلمانية جديدة تلبي طموحات الناخبين.
وبين خميس أن خوض الانتخابات القادمة تعد التجربة الأولى بالنسبة له، مؤكدًا أن نسبة تفاؤله بالفوز تصل لـ50%، وأنه ليس لديه تشاؤم أو إحباط، خصوصا وأنه يعلق الآمال على الشعب البحريني، وأهالي دائرته المتطلعين لوجود مجلس نيابي شبابي ومتعلم، قادر في الدفاع عن حقوقهم، بعيدا عن حراك النواب الذي يهتمون لمصالحهم الشعب، بدلا من الاستغراق في تحقيق تطلعات الناس.
وبين ان مجلس النواب القادم ينبغي أن يكون على قدر المسؤولية في وضع آمال الجيل القادم في مسار التحقيق، لكونه مستقبل البحرين، والذين من خلالهم تتحقق الرؤية المستقبلية.
وبين أن توجهه للترشح جزء منه يأتي لسد فراغ تعاني منه الدائرة في استيعاب احتياجات الفقراء والمحتاجين وسد النقوصات التي يعانون منها، مستدركا «لدينا بطالة، وفقراء ومساكين، أريد أن يكون لهم صندوق مالي، حتى لا أجد في دائرتي يوما امرأة كبيرة أو شيخًا أو حتى شابا يتسول، بل أن تصل له حاجته وهو معزز ومكرم».
وبين أن هناك حاجة لمعالجة البطالة في البحرين، لاسيما في أوساط المتخرجين، معتبرا أن أي تنسيق في هذا المجال غير موجود، مقترحًا رفع الحد الأدنى للرواتب لـ500 دينار، وتسهيل إجراءات الحصول على علاوة بدل التعطل، وإنهاء الإجراءات المعقدة الحاصلة في الوقت الراهن.
وأضاف «آمل أن تكون هناك رؤية جديدة تسير وفقا لخطى جلالة الملك، الذي أنشأ واقعا أجمل للبحرين، خصوصا بعد 16 عاما من العمل النيابي من دون نتيجة طموحة».