• الارشيف
بحث متقدم

الكلمات الاكثر استخداما

  • 30%

الجميع في حالة انتظار وعدم حسم.. وتوقع مفاجآت

«الخامسة» من أصعب دوائر «المحرق».. وعلى موعد مع منافسة ساخنة

رابط مختصر
2018-07-01T02:29:14.407+03:00

تعتبر الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق من أصعب الدوائر الانتخابية وأكثرها ضراوة في المنافسة الانتخابية، لما تمثله من موقعية خاصة، حيث إنها تمثل بعض الفرجان القديمة في قلب المحرق وأبرزها فريج البنعلي، بالإضافة إلى منطقة قلالي. وكانت الدائرة هي «الرابعة» قبل إجراء تعديل شامل على الدوائر الانتخابية في العام 2014.
وتعاقب 3 نواب على الدائرة، حيث سيطرت جمعية «الأصالة» طوال فصلين تشريعيين على مقعدها عبر نائبها عيسى أبوالفتح، والذي تغلب بصعوبة على منافسيه في انتخابات 2002 و2006، حتى قلب النائب المستقل محمود المحمود الطاولة على الجمعيات الإسلامية في انتخابات 2010، متغلبًا على مرشح جمعية الأصالة عيسى أبوالفتح، ومرشح «المنبر الاسلامي» عبدالباسط الشاعر.
إلا أن تلك الجمعيات استوعبت الهزيمة وعادت في انتخابات 2014 بصورة أخرى، حيث قدمت دعمها ومساندتها للمرشح المستقل محمد الجودر، والذي تغلب على المحمود وفاز بنسبة 61%، ويمثل مقعد الدائرة حاليًا.
ومن المتوقع أن تشهد الدائرة في الفترة القادمة حراكًا انتخابيًا متصاعدًا، وحتى الآن لم تعلن أي من الجمعيات السياسية عن رغبتها في خوض غمار الترشح فيها، رغم تردد اسم النائب السابق عيسى أبوالفتح مرشحًا عن جمعية الأصالة، كما تدور أنباء عن رغبة تجمع الوحدة الوطنية في طرح أحد مرشحيها، حيث سبق وأن طرحت في انتخابات 2014 المرشح سامي الشاعر والذي لم يحالفه الحظ.
وحتى أمس، تشير الأنباء إلى عزم 5 مترحشين سابقين دخول المعترك الانتخابي النيابي، أبرزهم العضو البلدي السابق خالد بوعنق، والنائب السابق محمود المحمود، وعضو مجلس النواب الحالي محمد الجودر، والمرشحان السابقان سامي الشاعر ومحمد الدخيل، إضافة الى النائب الحالي علي المقلة، والذي مثّل في الفصل التشريعي الراهن الدائرة السابعة.
ويتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة دخول المزيد من المترشحين لخوض معترك المنافسة، سيما وأن الدائرة شهدت في الانتخابات السابقة ترشح 10 مترشحين وبكتلة انتخابية تقدر بـ7199 ناخبًا.

الجودر: حققت جزءًا يسيرًا من برنامجي الانتخابي
محمد الجودر النائب الحالي للدائرة أبدى في تصريح للأيام تحفظه عن حسم إعلان ترشحه بشكل رسمي في الوقت الحالي إلا أنه أشار أنه يفكر بالترشح، وأن احتمالية ترشحه حتى الآن هي 50%، على حد قوله.
وعن سبب عدم حسمه لقراره حتى الآن، أرجع ذلك إلى عدم وصوله للتميز والطموح الذي كان ينشده ويتمناه رغم حلحلته ملفات عالقة والخروج بنتائج مرضية فيها وتمكنه من تحقيق جزء يسير من برنامجه الانتخابي فيما يتعلق بملفات المعاقين والمتقاعدين والأرامل والمطلقات والشباب.
وقال: «لا يمكن اتهام المجلس الحالي بعد تلبية طموح الشارع البحريني خاصة ان المجالس النيابية عالميًا في حالة تذبذب وانخفاض وارتفاع وهذا هو حال العملية البرلمانية في جميع الدول».

المحمود: ما تعرف قديري إلا لما تجرب غيري
من جانبه، أكد محمود المحمود نائب الدائرة السابق في الدورة الانتخابية 2010 والمرشح السابق للعام 2014 الذي خرج من الجولة الأولى بمجموع أصوت 1020 صوتًا أنه لم يحسم موضوع الترشح مجددًا الى الآن، إلا انه يرجح دخوله المعترك النيابي بنسبة 90%، متوقعًا ارتفاع نسبة حظوظه في نيل مقعد الدائرة، معلقًا بالمثل الدارج «ما تعرف قديري لما تجرب غيري».
وانتقد المحمود أداء مجلس النواب الحالي والذي لم يتمخض إلا عن قرارات ضد المواطن ولا تصب في صالحه بسبب عدم الخبرة والمؤهل المطلوب عند بعض النواب.
وتوقع أن تشهد دائرته مزيدًا من المنافسة ومزيدًا من المرشحين لنيل المقعد بسبب إخفاقات المجلس الحالي والرغبة من قبل الجميع للتغيير وتحقيق الطموح، مبديا ثقته في مدى الوعي الثقافي لدى الناخب اليوم والقدرة باتت لديه في انتقاء الأفضل للدائرة صاحب المؤهل والخبرة.

بوعنق: أنا الأقرب للدائرة وأهلها
بينما أبدى خالد بوعنق المرشح النيابي السابق مدى تخوفه من حجم المرشحين بالدائرة خاصة وأن العديد من الذين يتوقع إعادة ترشحهم قد غيروا عنوانهم لهذه الدائرة مما ينم أن عدد المرشحين قابل للزيادة والمنافسة ستكون في أوجها لذلك لن يعلن ترشحه إلا حين تتضح مزيد من الأمور لديه.
وقد أشار بوعنق أنه في حال دخل هذا المعترك الانتخابي فحظوظه ستكون قوية جدًا خاصة وأنه كان قريبًا من نيل المقعد في الانتخابات الماضية، كما انه الشخص الأدرى باحتياجات أبناء المنطقة، وأن تواصلة مع أبنائها لم ينقطع اطلاقا.

الشاعر: أفكر بالدخول مستقلاً
ولا يزال سامي الشاعر المرشح النيابي السابق الذي حصد مجموع 309 أصوات في الدورة الانتخابية 2014 يدرس أمر ترشحه من جديد بشكل مستقل بعيدًا عن تجمع الوحدة الوطنية رغم قناعته التامة بأهمية وصول الجمعيات والأحزاب الى قبة البرلمان والثقل الذي تفرضه في المجلس وقراراته وعلى الدولة.
ويرجح نيته لخوض المعركة الانتخابية مستقلا هو رغبة الناخب البحريني وثقته في المرشح المستقل بعيدًا عن الجمعيات السياسية التي يعتقد أنها لم تحقق ما يصبو له المواطن وإن كان هذا الأمر فيه لغط كبير، وان وصول عدد من التكتلات والأحزاب او الجمعيات هو الأجدى للناخب.

الدخيل: مفاجآت وأيادٍ خفية
أما المرشح السابق محمد الدخيل الذي خاض التجربة الانتخابية في الدورتين الماضيتين للعام 2010 و2014 فأكد أن الدائرة ستشهد عددًا يتجاوز الـ10 مرشحين وعددًا آخر من الوجوه الجديدة على المنطقة والتي تعمدت تغيير عناوينها للدخول ضمن المنافسة على مقعد الدائرة..
شارحًا أن الدائرة الخامسة دائمًا تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت والأيادي الخفية التي نتوقعها كما ستحدث فقاعة كبيرة في الدائرة ستثير حيرة وتعجب المرشحين والناخبين معًا والأيام كفيلة بكشف أوراق هذه الدائرة المحيرة لنا جميعًا.
تقرير: فاطمة سلمان

العدّ التنازلي

استطلاع اليوم

هل تؤيد اشتراط البكالوريوس لمرشح الانتخابات النيابية؟

استطلاعات سابقة

أبرز النقاط

شــارك بــرأيــك

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الايــام وإنما تعبر عن رأي أصحابها