• الارشيف
بحث متقدم

الكلمات الاكثر استخداما

  • 30%

11 إعلاميًا يخوضون الانتخابات النيابية ضمن تكتل موحد

رابط مختصر
2018-05-27T13:13:55.910+03:00
أكد الإعلامي والمرشح السابق للانتخابات النيابية عمار البناء أن هناك توجها لتشكيل تكتل انتخابي يضم عددا من الوجود الإعلامية؛ بغية الدخول في الانتخابات النيابية القادمة برؤية واحدة، ضمن خطة طموحة تمنح البحرين تجربة برلمانية مختلفة، تكون أكثر عطاء وإنجازا. ورأى أن خوضه للانتخابات النيابية في عام 2014 كشف له أن المستقل لا يمكن أن يفيد المواطن بشيء حين يعمل منفردا من دون وجود قاعدة مشتركة للعمل، مضيفا «لا بد من تشكيل تكتل انتخابي منسجم ومتماسك.

نرى أن هناك تكتلات تقوم داخل المجلس النيابي بعد الانتخابات، وهذا أمر صحيح وصحي، لكننا نفكر أن نشكل تكتلا انتخابيا للمستقلين، يضع خريطة طريق واضحة للمستقبل». وأكد في تصريح لـ«الأيام» وجود تحركات قائمة لتشكيل تكتلات تضم عددا من الإعلاميين الذين يتجهون إلى خوض المعترك الانتخابي المقبل، مؤكدا أن التكتل لن يقتصر على الإعلاميين فقط، بل سيضم كفاءات أخرى.

وأضاف «قمنا بحصر الشخصيات الإعلامية التي تتجه إلى خوض الانتخابات، وقد حصرنا 11 إعلاميا عقدوا العزم على المنافسة على المقاعد البرلمانية لمجلس 2018،سوف يعلن عنهم لاحقا، وسوف نعمل معًا لطرح أفكار رائدة قابلة للتحقق، وصياغة أهداف ورؤى طموحة تعكس تطلعات الناس».

ووجه البناء لومه إلى الناخبين الذين أنتجوا تجارب برلمانية كالمجالس السابقة، قائلا: «يخلو القانون في البحرين من وضع حد أقصى للعدد الدورات الانتخابية التي يتمكن من خلالها الفرد من الترشح والتمثيل في البرلمان، فمن لا يستطيع أن يقدم أداءً مرضيًا في 4 سنوات، فإنه لن يقدم ذلك في 8 سنوات ولا أكثر».

ولفت إلى أن هناك نوابًا لهم 8 سنوات تحت قبة البرلمان، وآخرين 12 عامًا، واصفًا ذلك بـ«الظاهرة غير الصحية»، داعيًا إلى ضرورة تجديد الدماء في المجلس النيابي، والوعي بأهمية اختيار المرشح الأكفأ بعيدًا عن القبيلة والعائلة أو أي اعتبارات أخرى، إذ ينبغي أن يصل إلى قبة البرلمان الأفضل الذي يستطيع أن يمثل الناس خير تمثيل.

وأكد البناء الحاجة إلى فئة شابة جديدة في البرلمان القادم، مشيرا إلى أن الشارع البحريني مستاء من تجربة 2014، داعيا إلى أنه في حال لم يحصل عزوف عن صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة، فإنه ينبغي أن توجه أصوات الناخبية بما يحقق التغيير الجذري، لإعادة الحياة إلى المجلس النيابي.

وحول مدى تفاؤلهم بإمكانية إقناع الشارع البحريني بكفاءة التكتل الإعلامي، قال البناء: «شارعنا صعب، حين خضت التجربة الانتخابية السابقة كان الهدف جس النبض والاستفادة والتحضير لتجربة 2018، لذا منذ تلك اللحظة لم أقف عن العمل في قراءة دائرتي والتواصل مع الناس، والتباحث بشأن تطلعاتهم ورؤيتهم».

وأضاف «رأيت وتعرفت على المشاكل الموجودة في محافظة العاصمة التي تختلف نوعا ما عن المحافظات الأخرى، خصوصا في ظل وجود مشروع جديد يتمثل في مجلس أمانة العاصمة الذي جاء بديلا عن المجلس البلدي، الأمر الذي جعل من النواب الممثلين للعاصمة يهتمون بالجانب الخدمي أكثر، وهذا أمر ترك آثارا سلبية عليهم نوابًا، فليس ضمن عملهم التركيز وصب الاهتمام على الأغراض الخدمية، مع أن مجلس أمانة العاصمة كان مشروعا ناجحا وراقيا، وخدم المنطقة أكثر مقارنة بما قدمه المجلس البلدي».

وأكد البناء أن عروضا قدمت له من قبل أكثر من جمعية للانضواء تحت سقف قائمتها الانتخابية، غير أنه فضل أن يستمر ضمن فكره المستقل، وأن يذهب -بمعية عدد من الإعلاميين والكفاءات الأخرى- إلى تشكيل تكتل جديد بفكر واحد، يعمل بصورة متقنة وحرفية، تخدم الشعب البحريني. وحول رؤيته لأداء المجلس الحالي، قال البناء: «وجود النائب لأكثر من دورة انتخابية يجعله يفكر دائما في

ترؤوس اللجان، والوصول إلى منصب رئاسة المجلس أو نائبا للرئيس، لذا كان عمل النواب مقتصرا على أنفسهم لا عملا موجها لصالح المواطنين في الغالب، فلم يسجل المجلس الحالي أي استجواب لوزير رغم الملفات والموضوعات الحساسة التي تم طرحها، إذ كان المؤمل من النواب أن يقدموا حراكا أكثر فاعلية بدرجة أكبر مما حصل، لكن ما رأيناه أن النواب كانوا يمشون عكس التيار».
حسين العابد

العدّ التنازلي

استطلاع اليوم

هل تؤيد اشتراط البكالوريوس لمرشح الانتخابات النيابية؟

استطلاعات سابقة

أبرز النقاط

شــارك بــرأيــك

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الايــام وإنما تعبر عن رأي أصحابها