أكدت النائب فاطمة العصفور عدم اتخاذها قرار الترشح مرة أخرى للمجلس النيابي، وقالت: "لم أحدد قرار ترشحي للفصل المقبل حتى الآن، لكن ليس هناك مانع من الترشح إذا كانت الظروف مناسب".
وقالت العصفور: المرأة البحرينية أثبتت قدرتها على العطاء في المجال السياسي، فليس هناك فرق بين عطاء المرأة وعطاء الرجل، فعلى المستوى التشريعي كانت لدينا القدرة على المشاركة في لجان التحقيق والاستجوابات، لكنها سقطت ولم تأخذ مجراها، كما تقدمنا بالكثير من المقترحات بقوانين، لكنني لم أكثر من تقديم المقترحات برغبة؛ لأنها ذات طابع بلدي ولا نستطيع أن نقترح في ظل وجود برنامج عمل الحكومة.
وأضافت: لم يتم دعمنا من قبل النائب الرجل في استلام رئاسة اللجان، بل حوربنا في الوصول إلى لهذه المناصب، مع أنني لم أتقدم لرئاسة اللجان؛ لأن هناك مضايقات و(لوبيات) تشكلت ضد النائبتين جميلة السماك ورؤى الحايكي.
من جانب آخر، أعلنت كلثم الحايكي عزمها الترشح للانتخابات النيابية في 2018، لكنها لم تعلن دائرة الترشح، وقد علمت «الأيام» من مصادر مطلعه أن الحايكي تعتزم الترشح في الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية التي تمثلها حاليا بمجلس النواب النائب فاطمة العصفور.
وقالت الحايكي في تصريح سابق لها إن رغبتها في الترشح جاءت من أجل الوطن وشعب البحرين، وتابعت «إيمانًا مني بالعمل المتواصل لحياة كريمة للمواطنين والمقيمين كافة، واستباقًا لأي لغة قد يدلي بها بعض المقاطعين، ومن خلال هذا المنبر أدفع الشباب إلى وضع الخطط والاستراتيجيات لدخول برلمان 2018 الذي سيشهد لا محالة تنافسًا شديدًا وزيادة في عدد المرشحين عن الأعوام الماضية.
وأضافت "إننا لنؤكد ضرورة أن يكون للشباب نصيب من هذا المجلس؛ للتغيير بدماء شابة جديدة مفعمة بالمعرفة وروح التطلع والتطور والارتقاء والازدهار، لوطن جمع الجميع وسيجمع الجميع، وإيمانًا مني بضرورة العمل الجاد والسريع لجعل البحرين موقعًا متميزًا بالمشاركة الحرة، فلا موقع للمقاطعين ولا محل للمجادلين. إننا الشباب لا بد أن تكون لنا كلمة وأن نبدأ بالسعي من خلال الفكر الحر المتزن الملتزم مع المبادئ والقيم الوطنية".
وأوضحت الحايكي أنها تعمل من أجل وحدة اللحمة الوطنية ولمّ الشمل، وأضافت "سنفتح آفاقًا جديدة تتسم بالبصيرة والنظر الثاقب، وسنركز على جميع القضايا الاقتصادية لحياة كريمة للشعب، ولن يوقف عزمنا المرجفون".