تشهد الدائرة الثالثة بالمحافظة الجنوبية منافسة ضارية بين مرشّح جمعية الأصالة الإسلامية وممثّل الدائرة الحالي في مجلس النواب أحمد الأنصاري، وبين مرشّح جمعية تجمع الوحدة الوطنية «التجمع» ونائب رئيسها محمد الرفاعي.
وزادت حدّة المنافسة خلال الأيام الماضية بين المتنافسين وأنصار الجمعيتين، حيث تسابق المترشحان على استمالة المرشحين الخاسرين.
وتمكّن الرفاعي من كسب ودّ مرشحين خاسرين من أبرزهم بوغمار، فيما لم يعلن أي مرشّح خارج من المنافسة عن دعمه للأنصاري.
وفي تصريح لـ«الأيام» أكّد الأنصاري أنّه ورغم إعلان المرشحين الخارجين من الجولة الأولى عن دعمهم لمنافسه، وهو قرار يحترمه، إلّا أنّه يعوّل على وعي أهالي الدائرة ويقظتهم.
وأكّد الأنصاري ضرورة عدم الانسياق خلف حملات التضليل والتشويش ضدّ بعض النوّاب الحاليين، مؤكدًا ضرورة عودة بعض النواب لمواصلة عطائهم واستثمار خبراتهم البرلمانية.
وقال بأنّه يسعى للعودة إلى المقعد البرلماني لمواصلة الكثير من المشاريع التي بدأها ومتابعة تنفيذها وخصوصًا على الصعيد الإسكاني، إلى جانب الجانب المعيشي الذي يؤرّق المواطنين سيما في ظلّ توافر وفورات مالية ينبغي العمل على استثمارها في صالح تطوير الجانب الاقتصادي للناس.
من جانبه، قال مرشح «التجمع» محمد الرفاعي -وهو مهندس بإدارة الأوقاف السنية- بأنه يملك خططًا وبرامج للمساهمة في حلحلة الملف الإسكاني من خلال زيادة المشاريع والمبادرات الإسكانية بما يحقق تطلعات المواطنين وإعادة تنظيم شروط استحقاق المرأة البحرينية للإسكان وكذلك تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين عبر زيادة الرواتب والأجور عبر استثمار ارتفاع أسعار النفط والاكتشافات النفطية الجديدة لضمان مستقبل الأجيال.
وشهدت الجولة الأولى منافسة عدد من المرشحين من أبرزهم منى الدوي ورابية المرزوقي إلى جانب المرشح عبدالعزيز قاسم وعبدالله بوغمار وسهى الفايز والذين أعلنوا دعمهم للمرشح الرفاعي.
الجدير بالذكر أن الأنصاري عضو بلدي سابق منذ العام 2010 ورئيس مجلس بلدي الجنوبية في العام 2014 وعضو مجلس النواب في العام 2018.