قال النائب أحمد صباح السلوم المرشح النيابي عن الدائرة الخامسة لمحافظة العاصمة إن المنافسة في الانتخابات تفتقد -بكل أسف- لروح الود والاحترام من قبل «قلّة» محددة و«من خلفهم»، مشيرا إلى أنه يتعرض منذ بدء الحملة الانتخابية لكل أصناف الشائعات القذرة والافتراءات الموضوعة والأكاذيب المقصودة، إلى الحد الذي دعا البعض لاستخدام «هاكرز» لقرصنة الحساب وبث أكاذيب من خلاله لأهالي الدائرة، قبل أن يتمكن بفضل الله من استرداد الحساب.
وتوقع النائب السلوم أن ترتفع وتيرة الأكاذيب والشائعات في الفترة القادمة مع قرب موعد الانتخابات، مشيرا إلى أن «من وراء هذه الأكاذيب» يعبرون بكل صدق عن مكنون أنفسهم وأخلاقهم وتربيتهم التي تربوا عليها، لكننا أبدا لن ننجر إلى هذه المهاترات الدنيئة والافتراءات، لأننا نتنافس بشرف، نتنافس على العمل في حب الوطن والبذل لأجله، نتنافس في البرامج والأفكار والجهد والعمل، لا أتنافس مع أي شخص في الأكاذيب والدنو الأخلاقي.
جاء ذلك ردا على سؤال أحد الحضور حول الإشاعات والأكاذيب المنتشرة في الدائرة الخامسة تحديدا، خلال جلسة حوارية بمقر النائب تحت عنوان «دور المؤسسات التجارية وغرفة تجارة وصناعة البحرين في دعم وتعزيز نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمالل» بمشاركة سيدة الأعمال أحلام جناحي.
وتابع السلوم «الشعب البحريني واعٍ وذكي ويستطيع أن يفرق بين الغث والسمين، والصدق والكذب، ومن تعامل معنا على مدار 4 سنوات يعلم أخلاقياتي في التعاملات جيدا ودأبي وعملي خلال فترة تولي المسؤولية كنائب عن الشعب، وأعمالنا وجهودنا على الأرض تتحدث عن نفسها، سواء فيما يتعلق بتطوير مركز البلاد القديم الصحي بكلفة مليون دينار منها 600 ألفا من القطاع، ملاعب الفرجان، مشاريع البيوت الآيلة للسقوط، ملف توظيف الشباب، ملف الإسكان، وغيرها».
وقال السلوم: «انحدرت أخلاق المنافسين إلى مستوى أنهم يتاجرون بقضايا إنسانية أو قضايا تنظرها المحاكم، وسواء خسرنا أو ربحنا هذه أحكام قضاء نحترمها ونجلها، ثم نغلق الملف ونسعى إلى رزقنا ومصالحنا ومصالح الناس، نحن نعوّل على شعبنا الواعي لاستكمال مسيرة التطوير والعمل ليس في الدائرة فقط ولكن على مستوى الوطن أيضا، لدينا من العمل التشريعي الكثير والكثير لإنجازه في صالح المواطنين والوطن».
من جهتها، قالت سيدة الأعمال أحلام جناحي: «لا أعتقد أن هناك نائبا في البحرين بذل نفس الجهد الذي بذله السلوم ولا نصفه ولا ربعه حتى، وأنا أتمنى أن يكون السلوم نائبا لدائرتي ولن أتردد لحظة واحدة في اختياره ودعمه إلى ما شاء الله. نحن نطلق على الدائرة الخامسة أنها (الدائرة المحظوظة) لأن لديهم السلوم، وهذه ليست مجاملة على الإطلاق. نحن نريد في كل دوائر البحرين أشخاصا بعقلية هذا النائب المحترم المتفتحة المرتبة الاقتصادية، وجهده الكبير ونشاطه في المحافل كافة. من يحب هذا الوطن ومن يفهم في الأمور الاقتصادية يدرك تماما ويقدر حجم العمل الجبار الذي بذله النائب السلوم ليخدم المواطن البحريني أولا وثانيا وثالثا، وخاصة محدودي الدخل».