افتتحت المرشحة في الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة الدكتورة نجمة تقي، مقرها الانتخابي، بحضور عدد كبير من أبناء الدائرة وبعض المترشحين الحاليين للمجلس النيابي والبلدي.
وفي كلمتها، قال الدكتورة نجمة تقي إن المشاركة في انتخابات مجلس النواب مسؤولية وتكليف وأمانة، يحتم علينا مراعاة مصالح أبناء الدائرة في المقام الأول ومصلحة جميع أبناء مملكة البحرين، فكانت «استدامة»، شعارا اخترناه وسنحققه معا في مختلف محاوره.
وأضافت تقي: «في ظل التحديات التي تموج بالمنطقة والعالم، وضعت الاستدامة عنوانا لبرنامجي الانتخابي، إدراكا مني بأهمية تحقيق الاستدامة للمواطن البحريني، على جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية، عبر الاستثمار الأمثل للأدوات التشريعية والرقابية».
وأكدت تقي أن الجدية في الطرح، والتفكير الإبداعي، هي الأساس الذي يجب أن يتحرك من خلاله كل نائب خلال السنوات الأربع القادمة، وأضافت: «من هذا المنطلق، احتوى برنامجي الانتخابي على مجموعة من المحاور التي نضع من خلالها تصورات عملية لخدمة المواطن».
وأعلنت المترشحة نيابيا في عاشرة العاصمة، تبني تشكيل لجنة من أصحاب الخبرات من المتقاعدين، وأوضحت: «تهدف اللجنة للاستفادة من خبرات المتقاعدين في المؤسسات العامة والخاصة وفي صياغة التشريعات أثناء العمل البرلماني بمختلف المجالات، حيث سيتم إقامة لقاءات دورية معهم للمناقشة في مختلف القضايا والأمور».
وأكدت الدكتورة تقي على أن «المحاسبة والمساءلة من أولوياتي، لأنها تشكل إحدى الأدوات الفاعلة لدى النائب، لوقف الهدر المالي، وملاحقة أي تقصير في الأداء، داخل السلطة التنفيذية، للوصول إلى الحوكمة الرشيدة، والتي تتطلب ممارسة رقابية فعالة من مجلس النواب، على أداء الوزارات والجهات الحكومية المختلفة».
وبينت تقي أن الوصول إلى التكاملية والتعاون ما بين مجلس النواب والحكومة، لن يتحقق من دون وجود صوت مؤثر للنواب، والرقابة الحقيقية على الأداء، ورصد مواطن الخلل وعلاجها بصورة سريعة، فذلك يحمي ممتلكات الوطن.
وقالت تقي إن «البطالة من أهم التحديات التي تؤرق كل بحريني، وعليه يجب أن يبني برنامج عمل الحكومة خلال السنوات الأربع القادمة، لوضع حلول جذرية مدروسة، وفق ما تم مناقشته في برنامجي الانتخابي، خاصة أن البحرين تذخر بطاقات شبابية واعدة قادرة على النهوض بالوطن».
كما شددت تقي على ضرورة أن يتضمن برنامج عمل الحكومة، خططا واضحة قادرة على النهوض بالمؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة كجزء من خطة التعافي الاقتصادي، وأن يتضمن مبادرات نوعية لبحرنة الوظائف، وتطبيق سياسات الإحلال الوظيفي بكفاءة عالية، مع ضرورة بحرنة عدد من الوظائف وقصرها على المواطنين فقط.
وأكدت الدكتورة تقي على أن المواطن يجب أن يكون هو محور التنمية المستدامة في المملكة قولا وفعلا، وهذا لن يتحقق إلا من خلال استكمال وتطوير التشريعات، لتقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية، وإعداد برامج لتأهيل الكفاءات البحرينية، بدءا من مؤسسات التعليم العالي، لنقل المعرفة والخبرة والتجارب، والتوجه نحو بحرنة القطاعات.
وأشادت الدكتورة بوعي الناخبين والتصويت سوف يكون في المجلس القادم للأكفأ، وأنهت كلمتها قائلة «صوتكم أمانة، امنحوه لمن يستحقه».