مع اعتماد طلبات الترشح، وإغلاق باب الطعون، وإعلان القوائم النهائية للمرشحين للانتخابات النيابية والبلدية 2022، بدأ العديد من المرشحين لمجلس النواب والمجالس البلدية تدشين مقارهم النيابية للقاء الناخبين وعرض برامجهم الانتخابية أملًا في إقناع الناخب والحصول على الأصوات.
وشهد هذا الأسبوع تدشين عدد من المرشحين النيابيين والبلديين مقراتهم الانتخابية، إذ اكتفى بعض المرشحين بإقامة مقارهم في المجالس الشخصية في منازلهم، بعيدًا عن إقامة مقر انتخابي في إحدى الساحات في الدائرة.
وقال أحد المرشحين النيابيين إن تكلفة إقامة المقر الانتخابي تتراوح ما بين 3 آلاف دينار إلى 4 آلاف دينار، وهي عبارة عن تجهيز المقر الانتخابي بالإضاءة والمولد الكهرباء و400 مقعد ومسرح مخصص والسجاد، إضافة إلى السياج المحيط بالمقر، وذلك لمدة 3-4 أسابيع تقريبًا، مشيرًا إلى أن إقامة خيمة انتخابية تكلف أكثر من ذلك، وأنه قرر إقامة مقره الانتخابي دون خيمة؛ وذلك لاعتدال الطقس خلال الفترة القادمة.
وأوضح أن إقامة المقر الانتخابي في منطقة عامة أفضل من الاكتفاء بإقامة المقر في المجلس الخاص، إذ إن المجلس سيقتصر الحضور فيه على الدعوات الشخصية فقط، أما المقر المفتوح فسيكون لجميع الأهالي.
إلى جانب ذلك، فضلت جمعية الأصالة الإسلامية إقامة مقر انتخابي مشترك لاثنين من المرشحين بالرغم من اختلاف دوائرهما، فقد نُصب مقر مشترك للمرشح البلدي للدائرة الحادية عشرة بالشمالية أحمد المناعي مع المرشح البلدي الآخر في الدائرة العاشرة عبدالله شريدة الذوادي، إذ أُقيم المقر المشترك في المنطقة الواقعة بالقرب مركز محمد جاسم كانو في دوار 17 بمدينة حمد.
وقالت إحدى المرشحات في محافظة العاصمة إنها لن تقيم مقرًا انتخابيًا لها، وسوف تعمل على زيارة المواطنين بالدائرة في منازلهم من خلال تنظيم مجالس محددة للناخبين مقسّمة بين مجلس للإناث ومجلس آخر في موعد منفصل للذكور، وستعمل على تكثيف الإعلانات في الشوارع الرئيسة ووسائل التواصل الاجتماعي التي تصل إلى الناس بصورة أسرع.