شهدت بعض الدوائر الانتخابية «هوشات» بين المرشحين، وتنوعت ما بين الملاسنات واتهامات بالسرقة، ومحاولة حجب إعلانات انتخابية أخرى، وصلت بعضها إلى مراكز الشرطة، فيما شكى مرشح من قيام مرشحة بإرسال مندسين لتخريب جلساته الحوارية مع الناخبين.
ففي إحدى دوائر العاصمة، أرسلت مرشحة فريقها الانتخابي لمهاجمة مرشحة أخرى، بعد أن قامت الأخيرة بإرسال رسائل نصية عبر تطبيق «واتساب» إلى ناخبي الدائرة، تتضمن برنامجها الانتخابي وخارطة الطريق نحو قبة البرلمان، وأمروها بالتوقف فورا عن إرسال الرسائل.
ولم تكتفِ المرشحة عن هذا الحد، بل اتصلت بالمرشحة وقامت بمهاجمتها لفظيًا واتهامها بسرقة أرقام المرشحين من مجموعات «واتساب» الخاصة بها، فيما نفت الأخيرة التهمة واستنكرت تهجم المرشحة، فقامت الأخيرة بإغلاق الهاتف فورًا دون سابث إنذار.
وتواصلت فصول حكاية سرقة الأرقام، فأوعزت المرشحة زوجها للاتصال بالمرشحة الراسلة لبرنامجها الانتخابي متقمصا شخصية ناخب، مؤكدًا أن صوته سيكون لتلك المرشحة «زوجته»، وسرعان ما انكشفت القصة من خلال تطبيقات كاشف الأرقام، الذي كشف اسم المتصل.
وفي سابعة العاصمة، شكى مرشح من قيام المرشحة ذاتها بإرسال مندوبيها لمجالسه الانتخابية بهدف إثارة الناخبين وإحداث الفوضى والبلبلة.
وفي رابعة الشمالية، وقع شجار بين أعضاء حملات انتخابية بعد اتهام أحد المرشحين وفريقه بتعمد حجب إعلانات زملائه، واستمرت الملاسنات والتطاول اللفظي بين المرشحين وأعضاء الحملات الانتخابية لحين وصول القضية لمركز الشرطة وتسجيل بلاغ رسمي، طالبين إلزام المرشح المتهم بحجب الاعلانات بالتعاون ووضعها في مواقع أخرى.