• الارشيف
بحث متقدم

الكلمات الاكثر استخداما

  • 30%

«الأيام» تنظم أولى مناظراتها ببرنامج «نقطة نظام»

النشمي تدعو لتجديد «الدماء» والدمستاني «متصالح مع ذاته»

رابط مختصر
2022-10-17T23:14:28.823+03:00
في البداية، نرحب بضيوفنا الكرام؛ عضو مجلس النواب الحالي أحمد الدمستاني المترشح للدورة القادمة في الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية، رجل أعمال وله العديد من الأنشطة في المجالات الرياضية والثقافية والبيئية، وإحدى منافساته على مقعد الدائرة الدكتورة حمدة النشمي أخصائية الطب النفسي، وهي أيضًا ناشطة في مجال العمل الخيري والتطوعي والإنساني، وهي أيضًا فنانة تشكيلية.

] الأيام: سؤالي الأول للنائب، عانى المجلس السابق من تحديات عديدة أحد أبرزها جائحة كورونا وشح الميزانيات، برأيك ما أبرز 3 تحديات تتوقع أن تواجه مجلس النواب القادم؟
- الدمستاني: في الواقع جائحة كورونا كانت تحديًا عالميًا لم يقتصر على مملكة البحرين أو على مجلس النواب، وتسببت بإغلاق العديد من القنوات، كما جعلت التواصل صعبًا بيننا وبين المواطنين والجهات الرسمية.
] الأيام: في الواقع نودّ التركيز على التحديات المتوقعة إن أمكن.
- الدمستاني: التحديات القادمة تتمثل بشكل أساسي في شح الميزانيات، وغلاء الأسعار كما هو الحال في أغلب دول العالم أيضًا، فضلًا عن المواضيع المتكررة المتعلقة بالعاطلين عن العمل في الدرجة الأولى، بالإضافة إلى الإسكان، وبعض المشاريع التنموية.
] الأيام: دكتورة حمدة، تضمّن برنامجك الانتخابي الاهتمام بقضايا المرأة وتعزيز دورها، ما أبرز 3 مشكلات تعاني منها المرأة البحرينية اليوم؟
- النشمي: أنا أتحفظ على كلمة مشكلات، دعنا نقول إنها «تحديات» لأننا وصلنا لمرحلة تقدم المرأة بعد تمكينها بفضل جهود المجلس الأعلى المرأة، لكن من أبرز التحديات التي أود تسليط الضوء عليها الحقوق الاسكانية للمرأة العزباء والمطلقة والأرامل، وتقليل مدة حصول هذه الفئات على وحدة سكن ملائمة، فضلًا عن توفير راتب تقاعدي لربات البيوت؛ لأن دور هذه الشريحة لا يقل عن المرأة العاملة، ولا بد من توفير سبل الحياة الكريمة لهذه الفئة في ظل الظروف الحالية وصعوبة متطلبات الحياة. نحن ندرك تمامًا أن التحديات الاقتصادية تنعكس بشكل كبير على الحالة النفسية للمواطنين.
] الأيام: سعادة النائب، خلال السنوات الأربع الماضية ومن خلال متابعتك لشؤون أهالي الدائرة وردود أفعال المجتمع المحلي تجاه مختلف المواضيع والقضايا، هل يعاني مجتمعنا من الأمية السياسية؟
- الدمستاني: لا أعتقد ذلك، لكن هناك مطالب بشكل عام للمواطنين ونحن نسعى لتحقيقها قدر الإمكان، ولا بد من الإشارة إلى أهمية نشر الوعي السياسي بدور البرلمان في مرحلة مبكرة من خلال المؤسسات التعليمية.
] الأيام: بمعنى أدق، هل يدرك الناخب مسؤوليات وواجبات أعضاء مجلس النواب كجهة رقابية وتشريعية، أم أنه يعتقد بأن دوركم خدمي ويقتصر على تقديم التسهيلات أو المساعدة في حل مشكلات فردية؟
- الدمستاني: هناك من يعتقد ذلك بالفعل، لكن ليس بالكثرة التي تتحدثين عنها، وهناك في المقابل من يحرص على ممارسة حقه بالتصويت والانتخابي بالرغم من أنه ليس بحاجة للتواصل مع النائب.
] الأيام: دكتورة حمدة، تطرقت من خلال برنامجك الانتخابي للعمل على وضع برامج لتعزيز الصحة النفسية، كيف ستوظفين خبرتك في الصحة النفسية باستعادة ثقة الشارع بالمجلس؟
- النشمي: من خلال خبرتي العملية، ونظرًا لقربي من الناس بسبب طبيعة عملي طبيبة نفسية، يقوم بزيارتي المراجعون للفضفضة، وبالتالي تنشأ علاقة تقارب مهنية فيما بيننا، وقد استشعرت بوضوح أن هناك فجوة بين توقعات الناس وعمل النواب في الدورات السابقة، ومن الملاحظ أن هناك قصورًا في التشريع وسن القوانين، ولا بد من الارتقاء بالوضع المعيشي للمواطنين؛ لأن ذلك ينعكس بشكل مباشر على الحياة اليومية والصحة النفسية.
في الواقع أرى أن قيام بعض النواب بأداء أدوار خدمية وتحول دور النائب من التشريع والرقابة إلى خدمات و«واسطات» لا يخدم المشهد التشريعي في البحرين، وأدى لضعف ثقة الناخب بالمجلس.
] الأيام: سعادة النائب، وجودك اليوم يعني الكثير، وسبق أن وجهت دعوة للمترشحين لحضور مجلسك، ألا ترى أن ذلك سيؤثر على فرصك؟
- الدمستاني: مجلسي مفتوح دائمًا منذ سنوات والدعوة عامة للجميع، لست أسعى لمجاملة أي شخص، وفي الواقع قمت بزيارة العديد من المترشحين الجدد، بينهم منافس لي في الدائرة وهو منيرسرور، إلى جانب مترشحين في دوائر أخرى، وهو أمر أثار حفيظة واستياء بعض زملائي النواب. نسعى لأن تكون المنافسة شريفة وندرك تمامًا أننا جميعًا بحاجة لبعضنا. يجب ألا تكون هناك حواجز بين المتنافسين، وصناديق الاقتراع هي التي تحكم.
] الأيام: دكتورة حمدة، ظهرت على خط المنافسة في الانتخابات شخصيات كوميدية وغيرها كانت مادة دسمة في «السوشال ميديا»، هل يفترض التصدي لمثل هذه الظاهرة بهدف الارتقاء بمستوى المجلس التشريعي؟
- النشمي: معايير الترشح للانتخابات تمنح حقوقًا متساوية للجميع، لكن ترشح شخصيات ذات طابع فكاهي هزلي قد يثير الجدل واللغط، وقد لا يكون هدف هذه الفئة الارتقاء بالعملية التشريعية والرقابية، بل في الواقع قد تكون هناك دوافع شخصية ومساعٍ لزيادة الشهرة والانتشار على «السوشال ميديا» بهدف التكسب ماديًا.
نحن في الواقع نعوّل على وعي الناخب في اختيار ذوي الكفاءة العلمية والعملية، لأننا نتحدث عن مستقبل الأجيال، يجب اختيار نواب يسهمون في سن تشريعات وتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي، ويجب ألا يكون الاختيار لشخصيات «مضحكة».
] الأيام: كلمة أخيرة لكل منكما قبل الختام.
- الدمستاني: رسالتي لكل مواطن بحريني: نحن قريبون من صناديق الاقتراع، اختاروا الشخص الذي تجدون فيه الكفاءة، ومن المهم التواصل الاجتماعي بين الناخبين مع المرشحين في الوقت الحالي، والاطلاع على البرامج الانتخابية والتعرف إلى ما قام به المترشح، وما يمكنه القيام به.
- النشمي: أشكر النائب على حضوره وهي فرصة جيدة للتعرف إليه وإلى برنامجه الانتخابي، ووجوده يعكس حالة «تصالح من الذات»، وأود أن أوجه كلمتي في الختام للشعب البحريني: «أحسنوا الاختيار وأدعوكم لتجديد الدماء في مجلس النواب القادم لطرح أفكار جديدة وتغيير الصورة النمطية وتحسين حالة الإحباط التي عانى منها الشعب البحريني طوال السنوات الماضية».

  • مجتمعنا لا يعاني «الأمية السياسية» وواجبنا تقديم الخدمات
  • لا حواجز بيني وبين منافسيني بالدائرة وصناديق الاقتراع الحكم
  • زملائي النوّاب استاؤوا من زيارتي لمترشحين جدد بدوائرهم
  • الفجوة بين توقعات المواطنين وأداء النوّاب سبب الإحباط
  • الدور الخدمي و«الواسطات» لا يخدم العملية التشريعية
  • ترشح شخصيات «هزلية» سببه تحقيق منفعة شخصية

العدّ التنازلي

استطلاع اليوم

هل تؤيد اشتراط البكالوريوس لمرشح الانتخابات النيابية؟

استطلاعات سابقة

أبرز النقاط

شــارك بــرأيــك

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الايــام وإنما تعبر عن رأي أصحابها