أعربت الدكتورة حمدة النشمي مرشحة الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية عن تفاؤلها بالمرحلة القادمة من العمل البرلماني، حيث بينت بأن العدد غير المسبوق في الترشح يعكس الحراك البرلماني والايمان بالتجربة الديمقراطية ومشروع جلالة الملك المعظم الإصلاحي. وأفادت بأنها تخوض هذه التجربة وهي متسلحة بالخبرة العملية والعلمية، فهي بحكم عملها ودورها في المجتمع قريبة من الناس وتلتمس مشاكلهم وطموحاتهم وتسعى لأن تترجم ذلك إلى واقع يخدم الوطن والمواطنين تحت قبلة البرلمان، وعبرت عن سعادتها بأن تساهم في إنجاح مسيرة المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك المعظم، الذي فتح للجميع أبواب الحرية والديمقراطية والمشاركة العامة، مسخرة كل جهودها وطاقتها لخير الوطن والعمل على رفعته وخدمه المواطن في كل موقع، وستسعى لترجمة خبراتها في المجال العملي والعلمي لتعزيز ثقافه العمل النيابي والتشريعي والرقابة، داعية الجميع إلى أن يشاركوا في هذا الحق الذي كفله لهم الدستور واختيار أصحاب الكفاءات ممن يتمتع بحس المسؤولية الوطنية، ويعي بدوره التشريعي والمسؤوليات التي تعق عليه كممثل للشعب تحت قبة البرلمان بعيدا عن دغدغة العواطف ورفع الشعارات الغير واقعية الهدف منها تحريك مشاعر المواطن الذي يتأمل من الوعود شيئا مما يفقد الهدف الأسمى من وجود السلطة التشريعية وأهمية دورها بالنسبة لهم.
وكشفت الدكتورة حمدة بأن برنامجها الانتخابي يتضمن العديد من المبادرات ومن أبرز ذلك العمل على وضع برامج لتعزيز الصحة النفسية في المجتمع لينعكس على جودة الحياة وزيادة الإنتاجية والإيجابية، والسعي لمراجعة سياسات التعليم ومخرجاته بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل بأفكار ابتكارية وغيرها من المواضيع والملفات التي تهم الوطن والمواطن.
والجدير بالذكر أن الدكتورة حمدة أحمد النشمي، طبيبة أخصائية في الصحة النفسية منذ أكثر من 12 سنة، حاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم الطبية في العام 2007 ودرجة دكتور الطب في العام 2009 من جامعة الخليج العربي، حيث عملت بمجال الصحة النفسية في العديد من المستشفيات منها مستشفى الطب النفسي ومستشفى الملك حمد الجامعي ومستشفى عوالي.