يعتزم عصام الخياط رئيس التنمية الاستثمارية بالمحافظة الشمالية خوض غمار الانتخابات المقبلة وللمرة الثانية في خامسة الجنوبية، التي حسمت مقعدها في انتخابات 2018 النائب فوزية زينل رئيس مجلس النواب.
ويأتي إعلان الخياط بعد يوم واحد فقط من إعلان النائب السابق خليفة الغانم عزمه دخول المنافسة النيابية.
كما وجه الخياط دعوة مفتوحة لمنافسيه في الدائرة لعقد مناظرة علنية معه، إذ قال: اأوجه دعوة مفتوحة وعبر صحيفة الأيام إلى جميع مرشحي الدائرة لخوض مناظرة علنية ومباشرة معي في أي زمان ومكان، لبيان المرشح الأكفأ لأهالي الدائرة، كونها السبيل الوحيد للتعرف على المرشحين وكشف شخصياتهم وقدراتهم وإمكاناتهم في الطرح والأخذ والعطاء وتقبل النقد الآخر، وبالتالي تسهيل عملية الاختيار، ما يخدم العملية الانتخابية بالشكل المطلوبب.
وتابع ارحم الله امرئ عرف قدر نفسه، وأن أضع نفسي في مناظرة مباشرة معهم جاء في سبيل بيان المرشح المنفتح والمتقبل للآخر، والقادر على المحاورة ومقارعة الحجة بالحجة لبيان المميزات والعيوب، بدلا من الخطابات والشعارات الإنشائية التي تروّج لكل مرشح على حدة، والحكم النهائي يكون لناخبي الدائرة في المفاضلة ما بين المترشحينب.
وأكد أن تعدد مرشحي الدائرة أمر طبيعي جدا، فحرية الترشح للجميع وفق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، ولا يمكن الإشارة إلى أداء النائب الحالي للدائرة، فالحكم الأول والأخير يرجع لأهالي المنطقة، وفي المجمل يمكن القول بشكل عام إن النائب لا بد أن يكون عمله وفق تخصصه النيابي، وألا يخلط بين الدور البرلماني والبلدي، وأن يكون أكثر تواصلا مع أبناء دائرته وجميع دوائر البحرين، دون تغليب أهالي دائرته على شعب البحرين عامة.
وواصل قائلا: اإن العمل النيابي هو عمل لجميع شعب البحرين عامة ولا يختص لدائرة دون غيرها، ولا بد من النائب التواصل مع الجميع وتنسيق لجان أهلية وتفعيل جميع قنوات التواصل الاجتماعي لوصول الجميع له دون انقطاع عنهم، وتغليب مصلحة الوطن والمواطن والعمل بنزاهة وشفافية عالية، وترجمة رؤاه لواقع عملي من خلال التشريع والرقابةب.
وأشار الخياط إلى أن ما دفعه لإعادة ترشيح نفسه هو رغبة الأهالي وتشجيعهم له لتمثيلهم في المجلس القادم، مبينا أن برنامجه الانتخابي سيكون وفق رؤى الناخبين وتطلعاتهم والتي ستبنى من خلال لقاءات عدة معهم، مع التركيز على برامج التنمية والتعافي الاقتصادي وإيجاد التوازن بين التعافي الاقتصادي والجانب المعيشي للمواطن.
وختم حديثه بأن الهدف من الترشح ليس الوصول لقبة البرلمان ونيل مقعد الدائرة، لكن الهدف الأسمى هو خدمة الوطن والمواطن، اوليعي الجميع بأن الكمال لله وحده ولا يوجد شخص كامل متكاملب.