في جلسة أولى أوشكت على الانفجار بسبب مشادّات وخلافات حول «الكابينة» المخصّصة للتصويت، أفرزت انتخابات المناصب القيادية الثلاثة الأولى أمس فوز أوّل امرأة بحرينية بمنصب رئيس السلطة التشريعية، وهي النائب فوزية زينل.
وتنافس على المقعد 3 مترشحين، عادل العسومي الذي حصد 13 صوتًا، وعيسى الكوهجي الذي حصد صوتين فقط، والرئيس الجديد فوزية زينل التي حصدت 25 صوتًا.
وعقب التصويت مباشرة، تقدمت زينل بالشكر الجزيل إلى كل من أوصلها إلى المنصب، وتمنت أن تكون على قدر الثقة وتحويل الأقوال الى أفعال، وتقدمت بالشكر الى جلالة الملك على نجاح العملية الانتخابية، إذ أكدت أننا سنعمل جميعًا على إنجاح المسيرة وسنترجم رغباتنا بالأفعال ونرتقي إلى طموح الشارع البحريني.
وفازالنائب عبدالنبي سلمان بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وذلك بعد أن خاض سلمان مع السلوم جولة ثانية لعدم حصولهما على الأغلبية المطلقة، وفي الجولة الثانية حصل عبدالنبي سلمان على 24 صوتًا وفاز بالمنصب، فيما حصل السلوم على 16 صوتًا في هذه الجولة -الثانية-، بينما حصل النائب فاضل السواد على 3 وغازي آل رحمة على 6 أصوات في الجولة الأولى.
من جانب آخر، حظي مرشّح جمعية «الأصالة» النائب علي زايد بمنصب النائب الثاني بالتزكية.
وقد ترأس الجلسة في بدايتها رئيس السن النائب يوسف زينل، مع النائبين الأصغر سنًّا المعاونين له، وهما النائب علي النعيمي والنائب محمد عيسى العباسي، وذلك حسب مواد الدستور التي تقتضي ذلك، وذلك قبل انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه.