نفى المرشح النيابي عن الدائرة السابعة في المحرق البروفيسور يوسف عبدالغفار جملة وتفصيلا أي صلة له بأي جمعية سياسية، مؤكدا أنه يملك الجرأة والقوة للإفصاح عن أي انتماءات ينتمي لها إن كانت موجودة.
وقال عبدالغفار في إتصال مع «الأيام»: ترشحت في الدائرة السابعة للمجلس النيابي كمستقل وعرفت نفسي كمستقل ولكن هناك وللأسف أفراد لهم مصالح انتخابية تريد أن تحسبني على الجمعيات الساسية، إذ أن جميع أفراد فريق العمل هم من الاهل والأصدقاء وليس هناك أي من المحسوبين على جمعية المنبر الإسلامي ولا أي جمعية سياسية أخرى في فريق عملي، كما إن جميع تكاليف الحملة الإنتخابية تحملتها كمترشح مستقل ولم يتحملها أي أحد.
وتساءل البروفيسور عبدالغفار: «فريقي الإنتخابي ليس لهم علاقة بأي جمعية سياسية، والتكاليف المالية مني شخصيا، ويأتي من يريد أن ينسبني زورا إلى جمعية المنبر الإسلامي، لأسباب غريبة وتكسبات إنتخابية بحتة».
وأضاف:«علاقتي بجميع أطياف المجتمع البحريني متساوية، كما أقف على مسافة واحدة من الجمعيات السياسية سواء كانت جمعية المنبر الأسلامي أو الأصالة والمنبر التقدمي، كما إنني رفضت الدخول في أي جمعية سياسية لأكون مستقلا في حياتي ومنفتحًا على الجميع من أبناء الشعب البحريني العزيز».
وتابع عبدالغفار:«لدي علاقات قوية مع قياديين في عدد من الجمعيات السياسية المختلفة، وعلاقات مع مسئولين في الدولة، ووجــهاء في المجتــمع البحريني، وذلك بحــكم عملــي الأكاديمــي وعملي التطوعـي طــوال الثلاثــين سنة الماضيــة، فهل مــن المعقول أن أكون منتــسبا إلى جمــيع هذه الجهات بحــكم علاقتــي مــعهم».