• الارشيف
بحث متقدم

الكلمات الاكثر استخداما

  • 30%

عباس العماني: بِيدنا جميعًا أن نصنع مجلسًا قويًا.. والجولة الثانية ستحدد مستقبل التغيير

رابط مختصر
2018-11-29T00:47:29.763+03:00
قال عباس جمعة العماني، المترشح النيابي المستقل عن الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية، والوجه الشبابي الذي ينافس في جولة الإعادة السبت المقبل: إن جولة الإعادة ستكون بداية طريق لتغيير حقيقي في الدائرة؛ لأنه «بِيدنا جميعًا أن نصنع مجلسًا نيابيًا قويًا أو ضعيفًا، إذ لا مجال للسلبية أو التقاعس أو التصويت العاطفي وأن وعي الناخبين هو ما سوف يحدد شكل السنوات الأربع القادمة»، معبرًا عن شكره وامتنانه لكل من أعطاه صوته في الجولة الأولى، وشكره أيضًا لكل من شارك في العملية الانتخابية من أبناء الدائرة، متمنيًا أن تكون ثقة الناخبين في الجولة الثانية طريقًا لفوزه بالمقعد النيابي الذي سيكون بمثابة تكليف منهم لتنفيذ برنامجه الانتخابي، وأنه سيبذل كل ما في وسعه وصولاً الى «مواطن ذي قيمة حياته كريمة»، كما هو شعار برنامجه.
وتعهد «العماني» أنه سيركز على تطوير التشريعات التي تضمن تقديم الدعم لرواد الأعمال من الشباب؛ لأن الواقع الاقتصادي في مملكة البحرين يتطلب دخول دماء جديدة لشرايين الاقتصاد، تكون قادرة على الإنجاز وإحداث نقلة نوعية في النمو، بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.
وأضاف أنه سيسهم بقوة في دعم التحركات الرامية الى دمج ذوي الإعاقة، وأنه لن يتوانى عن دراسة أوضاعهم والعمل على تحسينها، خاصة العلاوات التي يحصلون عليها، وما يرتبط بذلك أيضا من تقديم خدمات صحية لائقة لهذه الفئة وللمواطنين كافة، مؤكدًا أن الملف الصحي يحتاج الى مخصصات مالية أكبر لتلافي القصور الذي هو واقع بالفعل.
وذكر أن دخوله الانتخابات جاء من منطلق تحمّل مسؤولية وطنية لتحقيق مصالح المواطنين، بعد تجارب نيابية سابقة لها ما لها وعليها ما عليها، موضحًا أن الإحباط الذي شعر به المواطنون نتيجة فقدانهم العديد من المكتسبات، لا ينبغي أن يكون عائقًا أمام المشاركة والتصويت القوي في جولة الإعادة، وأنه سيعمل - حال نيله ثقة الناخبين وفوزه بمقعد الدائرة - على تفعيل الأدوات التشريعية والرقابية التي تضمن حقوق الجميع في كافة المجالات.

العدّ التنازلي

استطلاع اليوم

هل تؤيد اشتراط البكالوريوس لمرشح الانتخابات النيابية؟

استطلاعات سابقة

أبرز النقاط

شــارك بــرأيــك

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الايــام وإنما تعبر عن رأي أصحابها