أكدت مترشحة ثانية العاصمة الدكتورة سوسن محمد كمال، الاستشارية والطبيبة النفسية، أن حظوظها الانتخابية تعتمد على مدى وعي الناخبين في الدائرة، وأن لديها شيئًا من التفاؤل بتزايد الوعي لديهم ورغبتهم في إيصال ذوي الاختصاص والكفاءة إلى قبة البرلمان لتحقيق آمالهم وطموحهم.
وأشارت إلى أن برنامجها الانتخابي يحمل شعار «وعي = إنجاز»، مفاده أن رفع الوعي المجتمعي هو ضمان لاستمرارية الإنجاز والازدهار، وكل ذلك هو امتداد منبعث من منطلق اهتماماتها وبحثها في مجال التطوير والتنمية الذاتية.
وأوضحت أن أولوياتها في الفترة القادمة هي العمل على نشر وتعزيز قيم الانتماء إلى الوطن والسعي إلى تحسين المستوى المعيشي والاجتماعي للمواطن، إلى جانب التركيز على التعليم والصحة من أجل دفع عجلة التنمية في المملكة.
وحول أداء المجلس المنصرم، أفادت كمال بأن كل مجلس قائم وفاعل بناءً على متطلبات الفترة التي قضاها، وإنجازه في نطاق جهوده، قائلة: «سمعنا من المجلس وعودًا كثيرة لم تحقق على أرض الواقع، كما لاحظنا أن الشعب البحريني قد قيّم بشكل واضح عدم رضاه عن أداء المجلس الحالي، لذا استوجب دخول عناصر ودماء جديدة إلى المجلس النيابي تتماشى مع تطلعات الشعب والقيادة، بما يحقق ازدهار وتنمية الوطن».
وعن أبرز محاور برنامجها الانتخابي، أشارت إلى أنها تهدف إلى توعية المواطن كي ينال حقوقه ويدافع عن مكاسبهأ من خلال القيام بجهود متواصلة، وستسعى إلى تحويل المجلس الوطني بغرفتيه إلى البيئة الحاضنة لمواجهة التحديات والخروج منها بما يخدم مصلحة المواطن أولاً، ويرسّخ أقدام الدولة ثانيًا، ويبني أركان المجتمع المستقر السعيد ثالثًا وليس أخيرًا.
كما شددت على أهمية أن تتضافر القوى لكي تحقق التنمية الاقتصادية الملائمة والناجحة والتكافل الاجتماعي الضروري لتحقيق الاستقرار المجتمعي المنشود، بدءًا من الأسرة البحرينية المتكافلة، الحاضنة لطفولة سعيدة، وشباب متجدد مبتكر.