أكد مرشح سابعة الجنوبية للمجلس النيابي محمد الغتم على ضرورة تنفيذ حزمة من البرامج التي تستند الى المواءمة بين المطلوب والمتاح، وكذلك تنسيق وتوجيه الموارد والطاقات والقوى البشرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ووضع أهداف قابلة للتحقيق في فترة زمنية معينة تحددها الخطة الشاملة، والتي تتضمن انشاء هيئة تخطيط بالتنسيق مع جميع القطاعات وإيجاد مصادر دخل غير نفطية وتقليص المصاريف وزيادة الإنتاجية والاستعانة بذوي الخبرات المحلية، جاء ذلك خلال حفل افتتاح مقره الانتخابي بمنطقة جري الشيخ في الدائرة السابعة بالمحافظة الجنوبية.
وأوضح خلال كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح مقره الانتخابي أنه يتشرف بتلبية الواجب الوطني في مسيرة الإصلاح السياسي لجلالة الملك، وذلك من خلال برنامجه الانتخابي الذي يوضح الرؤى التي تبناها والأولويات التي تقتضيها مصلحة الوطن والمواطن، بالإضافة الى المنهج العام في تناول المواضيع في مجلس النواب وسياسة التواصل مع الناخب، وقال: «سأسعى من خلال البرنامج الى إحداث إصلاح حقيقي وشامل في كافة الميادين بالتعاون مع أهالي الدائرة وأعضاء المجلس المنتخبين والأجهزة العامة في الدولة والقوى الفاعلة لتحقيق جميع الأهداف المرجوة».
وحول شعار حملته الانتخابية (البحرين أولاً ملكًا وحكومة وشعبًا)، قال الغتم: «تقوية العلاقات وتعزيز المصالح والتوافق الوطني بهذا الشعار، وقد انطلقت من هذا الشعار لوضع برنامجي الإنتخابي والتركيز على عدة محاور رئيسية ستسهم في تطوير العمل البرلماني وتحقيق تطلعات الناخب البحريني، وهي خمسة محاور متمثلة في المحور السياسي والتخطيط والمحور الإقتصادي والتشريعي والخدماتي.
المحور السياسي
على صعيد المحور السياسي، أكد الغتم على ضرورة وضع متابعة الحكومة والعمل معها لوضع تشريعات للمحافظة على المال العام والمصلحة العامة للمواطنين، والمساهمة في تعديل برنامج عمل الحكومة ومتابعته بصورة دورية، ليحقق تطلعات المواطنين، وتفعيل الأدوات الرقابية من خلال تقارير ديوان الخدمة الرقابة الإدارية والمالية، وسن التشريعات اللازمة والتي تسهم بشكل مباشر في حصول المواطن البحريني على كافة حقوقه.
المحور الاقتصادي
وفيما يتعلق بالمحور الاقتصادي، قال الغتم: إنه حريص على تنفيذ برنامج متكامل يتماشى مع الأوضاع الاقتصادية ويستند على التعامل الإيجابي مع الدين العام بشكل يستبعد المواطن عن تسديد العجز وإعادة هيكلة المصاريف الوزارية ومواءمة المشاريع الحكومية مع تطلعات المواطنين عبر التشريعات التي تشمل تنظيم وخفض الدين العام، وتأصيل العدالة الاجتماعية ورفع الحد الأدنى للأجور، وتنظيم الضرائب والرسوم بما لا يمس المواطن بالدرجة الأولى.
وتابع الغتم: «إنه يتوجب العمل على وضع التشريعات اللازمة لدعم الاقتصاد الوطني وزيادة إيرادات الدولة وبالأخص غير النفطية، الأمر الذي يضمن استدامة موارد الدولة للاجيال القادمة، والمساهمة في تحفيز رأس المال للاستثمار في البحرين، وخلق فرص عمل نوعية للمواطنين».
المحور التشريعي
أما بشأن المحور التشريعي فقد أشار الغتم على حرصه على العمل مع بقية الأعضاء في السلطة التشريعية لسن القوانين والتشريعات التي تلبي احتياجات وتطلعات المواطن البحريني، ومنها تنظيم العملية التشريعية بما يتناسب مع القوانين المطلوبة للتعامل معها لإصلاح الوضع بما يشمله من تشريعات إدارية وتنفيذية والتقدم بمجموعة تشريعات تنظيمية.
كما سيسعى الغتم في المجال التشريعي على دراسة آليات النظام القضائي وتعديلها، وإيجاد قوانين عمل أكثر انصافًا وقانون استثماري شامل، وإيجاد قانون مصارف إسلامية اجتماعية موحدة، ومراجعة التشريعات التي صدرت ومحاولة تعديل وإضافة البنود اللازمة بما لا يمس المواطن البحريني.
المحور الخدماتي
وحول المحور الخدماتي في برنامجه، قال الغتم: «تعد الخدمات الحكومية من أهم القطاعات والأكثر احتياجًا من قبل المواطنين، لذلك فأنا حريص على تنفيذ برنامج شامل لتطوير الخدمات الحكومية وإزالة المعوقات التي تحول دون حصول المواطن على الخدمات الحكومية بشكل فعال وسريع من خلال العمل على الإسراع في مشاريع الخدمات الإسكانية لأجل تحقيق تطلعات المواطنين للحصول على مسكن ملائم في أسرع وقت ممكن، وكذلك مشاريع الطرق والجسور والمواقف، والصرف الصحي والمستشفيات والمدارس والجامعات وأداء الوزارات الخدماتية وحقوق المرأة، وتحسين وضع كبار السن والمتقاعدين وزيادة الخدمات لهم وتوفير المراكز الشبابية والرياضية.