2018-10-17T02:22:27.410+03:00
قالت المرشحة المحتملة عن الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق نورة راشد الخاطر إن تبوء مملكة البحرين للمركز الأول على مستوى الدول العربية والمركز (47) من أصل 157 دولة على المستوى العالمي في مؤشر رأس المال البشري الصادر عن البنك الدولي منذ عدة أيام، جاء نتيجة لسياسات حكيمة وقرارات واعية أدت إلى الاستفادة من الموارد وزيادة كفاءة الإنفاق على التعليم والصحة، والموازنة بين السياسات الخاصة برأس المال البشري مع الاستثمارات التي تركز على النتائج.
وأضافت «كذلك تعكس الدعم اللامحدود لكل ما من شأنه تعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية والتعليم والاستثمار في المواطن البحريني، بوصفها دعامة وركيزة أساسية للتنمية المستدامة»، مؤكدة أن الحفاظ على هذه المكتسبات يمثل واحدة من أهم مسؤوليات البرلمان، «إذ يجب الحفاظ على هذه الثروة وتنميتها التي لا تقل في قيمتها -وإن كانت تزيد- عن الثروات الأخرى التي حبا الله بها مملكتنا الحبيبة».
وأضافت الخاطر أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، يولون عناية خاصة لبناء وتنمية المواطن البحريني، وذلك عبر سياسات ممتدة لعقود طويلة محورها الرئيس العنصر البشري تؤكد أن الارتقاء به لها الأولوية الأولى، إدراكا بأن ذلك ينعكس إيجابا على مناحي التنمية وقطاعاتها كافة.
وأشارت الخاطر إلى أن الموارد الطبيعية ورأس المال المادي، رغم أهميتهما وضرورتهما في الاقتصاد، إلا أنهما دون العنصر البشري الكفء والمدرب لا قيمة لهما، فالاستثمار في العنصر البشري هو الاستثمار الوحيد الذي لا يعرف الخسارة، كما انه حجر الزاوية عند التحدث عن التنمية المستدامة أو مسيرة التحول الاقتصادي إلى اقتصاد أكثر تنوعًا في أي دولة، وأن أسس ومقومات الاستثمار الأمثل في الرأسمال البشري لا تتم إلى من خلال توفير مجموعة من الشروط التي تجعل هذا الإنسان قادرًا على العطاء والبذل والابتكار، وعندما تتوافر هذه الشروط يكون لدينا مواطنون مؤهلون قادرون على إدارة موارد البلد الاقتصادية.