أعلن المرشح جميل ملا حسن نيته خوض الانتخابات النيابية المقبلة ممثلاً الدائرة العاشرة من المحافظة الشمالية، معللاً ترشحه بأنه خدمة للوطن والمواطن معاً ومتيقناً بأن حظوظه قوية جداً نظراً لشعبيته في الدائرة وعلاقته الطيبة بجميع أبنائها كونه يعمل خطيباً ومأذوناً شرعياً.
وأضاف قائلاً «أنا ابن الدائرة العاشرة وأقطنها لأكثر من 26 عاماً، ولي سمعتي الطيبة وعلاقاتي الاجتماعية الواسعة، كما شجعني أبناؤها على تمثيلهم في المجلس القادم ولي شرف المشاركة وتلبية مطالبهم».
وحول أهم محاور برنامجه الانتخابي، أشار بأن البرنامج سيتناول ملفات عدة تختص بالتعليم والصحة والاسكان والتقاعد، منوهاً بأنه يسعى الى فصل عدادات الكهرباء والماء لكل دور بالمنازل في منطقة مدينة حمد وفقاً لشروط ومعايير معينة تضعها الجهات المختصة في السلطة التنفيذية بالحكومة، وذلك بعد اكتظاظ المنازل بالأسر في ظل محدودية وتأخر المشروعات الإسكانية وتوزيعها وخصوصاً على القاطنين في مدينة حمد. وتابع ملا حسن موضحاً بأن سبب مقترحه هو تزايد مجموع أفراد الأسرة في المنزل الواحد، بسبب زواج الأبناء وبقائهم في المنزل نفسه، نتيجة تأخر الخدمات الإسكانية وارتفاع الإيجارات وغيرها من أسباب اقتصادية أو اجتماعية ومعيشية، ما يؤدي لزيادة استهلاك الكهرباء وارتفاع وحدات تسعيرتها (بحسب فئات فاتورة الكهرباء). بالإضافة إلى كثرة الطلبات والاستفسارات من الأهالي للسماح لهم بفصل العدادات لتقليل فاتورة الكهرباء خصوصاً خلال فترة الصيف.
وأكد ملا حسن بأن موضوع فصل العدادات لصاحب الطلب، سيساهم في زيادة الترابط الاجتماعي وتقوية النسيج الاجتماعي بين الأسر في البيت الواحد وزيادة الاستقرار، مؤكداً بأن الموضوع سيكون بضوابط وشروط معينة مثل تقديم صاحب الطلب ما يثبت وجود واحد أو أكثر من أبنائه أو بناته متزوجون ويسكنون معه في المنزل نفسه.
وقال ملا حسن بأن موضوع فصل العدادات سبق أن تم طرحه في وقت سابق على صعيد مدينة حمد، إلا أنه لم يتم متابعة الوضوع بجدية والنظر في إمكانية تطبيقة ولاسيما أن الحاجة والأسباب نفسها لا زالت لم تتغير.
واستدرك ملا حسن بأننا عدنا وللأسف إلى زمن أجدادنا، حيث تتكدس الأسر في غرف ضيقة في منازل ضيقة أصلاً، ولطالما وجدنا عوائل تتضمن 4 أسر في منزل واحد، ما يؤدي إلى زيادة قيمة وحدات الكهرباء، ولذلك ندعم السماح بفصل العدادات.
وفي ختام حديثه، وجه ملا حسن رسالة للناخبين يدعوهم للتوجه لمراكز الاقتراع وتلبية نداء الوطن والمساهمة في صنع مجلس قوي من خلال التصويت لوصول أشخاص أكفاء له، فالأمر بين أيديهم في المساهمة بمجلس قوي او التخاذل لخلق مجلس ضعيف كسابق عهده.