• الارشيف
بحث متقدم

الكلمات الاكثر استخداما

  • 30%

شويطر معلنة ترشحها في عاشرة العاصمة ضمن قائمة «التقدمي»:

أنا ابنة البحرين بكل تكويناتها الاجتماعية.. وابنة أقدم حزب سياسي

رابط مختصر
2018-09-27T01:42:18.480+03:00
أعلنت إيمان حسن شويطر عزمها الترشح للانتخابات النيابية القادمة التي ستجرى في نوفمبر 2018، عن الدائرة العاشرة لمحافظة العاصمة.
وقالت شويطر عن نفسها: «أنا ابنة البحرين، كل البحرين، بمختلف تكويناتها الاجتماعية ومناطقها الجغرافية. وُلدت في المحرق في منطقة تتداخل فيها فرجان الشواطرة والبنائيين وبن ضيف والمعاودة، حيث كانت كل البيوت بيوتنا وكل الناس أهلنا. درست الابتدائية في الرفاع وسكنت بالقرب من عين الحنينية، إحدى ينابيع الخير في بلادنا. المرحلتان الإعدادية والثانوية في مدينة عيسى. ومنذ أواخر الثمانينات أعيش في منطقة سند الواقعة ضمن دائرة ترشحي، عاشرة العاصمة. وبتنوعها السكاني وترامي جغرافيتها وتعدد آلام وآمال ساكنيها، هي الأخرى نموذج مصغر عن البحرين».
وأضافت «كما أنني ابنة المنبر التقدمي الذي يمثل امتدادا لأقدم حزب سياسي في تاريخ البحرين. وهو تنظيم عابر للطوائف، مدافع أمين عن مصالح مختلف الفئات الشعبية والحرية والتقدم الاجتماعي والسلام، ورافع على الدوام لشعار الوحدة الوطنية عبر مسيرته السياسية في مختلف المراحل».
وتابعت شويطر «بهذه التربية والإرث السياسي والاجتماعي الذي أحمله، سأتوجه إلى الترشح في الانتخابات النيابية القادمة ضمن القائمة الانتخابية التي يسعى المنبر التقدمي إلى تشكيلها».
وأكدت شويطر أنها ستعمل حال فوزها في الانتخابات مع رفاقها وكل النواب الوطنيين المخلصين كل ما نستطيع من أجل أن يكون المجلس النيابي مجسّدا لوحدة الشعب، لا مسرحا للانقسامات الطائفية، مدافعا عن مصالح الشعب وعونا له لا عليه، من أجل تحقيق أهدافه المشروعة في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة وتنمية رأس المال البشري، وضمان العمل اللائق الذي يوفر للمواطن أجرا عادلا وعيشا كريما، والدفاع عن مظلة الحماية الاجتماعية من كل الإجراءات التي تستهدف إضعافها، ابتداء من النظام التقاعدي، مرورا بسلسلة الضرائب والرسوم المستحدثة ورفع الدعم عن أسعار السلع والخدمات الضرورية، وليس انتهاء بتراجع الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها، ومن أجل بيئة تضمن نقاء تراب ومياه وهواء بلادنا وثقافة تعكس التراث والتقاليد والأفكار الإنسانية الأصيلة في مجتعنا البحريني.
وقالت: «سنناضل من أجل تعبئة كل موارد البلاد البشرية والمادية والمالية، من أجل تنمية اقتصادية اجتماعية حقيقية تشكل القاعدة المادية لتحقيق ما ذكر من أهداف، بدل الاستنزاف المستمر لإمكانات وطاقات بلدنا».
وأضافت «كوني امرأة، فسأعمل من داخل المجلس النيابي، بالتعاون مع زميلاتي الأخريات، من أجل صيانة وتطوير حقوق المرأة والأمومة والطفولة والعائلة، وتعزيز دورها في الحياة السياسية وإعلاء شأنها في المجتمع».
وتابعت «أتفهم جيدا شعور المرارة الذي ينتاب الناس بسبب أداء المجلس الحالي والأوضاع السياسية والمعيشية، لكنني أعتقد بأن إدارة الظهر للعملية السياسية، بما فيها البرلمانية والبلدية، لن تؤدي إلا إلى إعادة إنتاج الحالة الراهنة، وبوطأة أشد».

العدّ التنازلي

استطلاع اليوم

هل تؤيد اشتراط البكالوريوس لمرشح الانتخابات النيابية؟

استطلاعات سابقة

أبرز النقاط

شــارك بــرأيــك

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الايــام وإنما تعبر عن رأي أصحابها