أرفض وأحارب الرشوة الانتخابية وأدعو لمنافسة شريفة

نفت المترشحة للانتخابات البرلمانية في الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية، نادية عبدالرحمن العمر، ما نُسب إليها بشأن «التعهّد بتوفير 100 عمرة مجانًا لأهالي دائرتها بشكل سنوي في حال فوزها في الانتخابات، وإقامة صالة مخصّصة للأفراح والفعاليات».
وقالت إنها لم تدلِ بهذا التصريح بأي شكل من الأشكال الذي يشكّل إساءة لها، وأنها لا يمكن أن تُمارس ما يمكن أن يشكل رشوة انتخابية.
واستغربت العمر هذا التصريح المسيء لها كونه يشكل ما يتضمّن تقديمها رشوة انتخابية علنية، وهو أمر لا يتفق مع سلوكها ولا أخلاقها، ولا مع مسيرتها في مجال العمل الخيري والوطني وإيمانها بضرورة التنافس الشريف في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضافت نادية العمر أنها على يقين بأنه مع ازدياد سخونة الحراك الانتخابي، سيظهر من يسيء الى هذا المرشح أو ذاك لاعتبارات مصلحية أو تنافسية غير شريفة، محذرة من هذه التصرفات.
ودعت الناخبين إلى الوعي بالممارسات التنافسية غير الشريفة ورفضها بشكل قاطع، كما دعت الجهات المسؤولة الى رصدها والتصدي لها.
مشدّدة في الوقت نفسه على ضرورة تحرّي الدقة لمن يتابعون ويرصدون وينشرون ما يتعلق بالشأن الانتخابي في الصحافة أو في وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، ونشر الأخبار والتصريحات من مصادرها، والتوقف عن فبركات تنسب الى أي من المترشحين دون أساس بغرض الإساءة إليه.