أعلن خالد عبدالله المناصير الترشح رسميا للانتخابات النيابية المقبلة ممثلا الدائرة الثامنة من المحافظة الشمالية، ضمن شعار انتخابي «من الوطن وللمواطن»، موضحا أن ترشحه هو نابع من كونه ابنا للوطن والتحاقه بالبرلمان هو تكليف من أبناء دائرته؛ لخدمتهم تحت قبة البرلمان وفق الأدوات التشريعية المتاحة له.
وعن حظوظه الانتخابية، قال: «الحظوظ مبنية على القاعدة الجماهيرية لأبناء الدائرة التي أنا أحد أبنائها منذ قرابة 28 عاما، ولست غريبا على أبناء الدائرة الذين كنت ومازلت أخدمهم، علما بأن التحاقي بالبرلمان سيسهم بإيصال صوت واحتياجات المواطنين».
وحول أهم محاور برنامجه الانتخابي، استطرد قائلا: «برنامجي يتناول عددا من الملفات، وأهمها ملف التعليم وتطويره المرتبط بملف البطالة والأمن المجتمعي، وكذلك العمل على إيجاد حلول مرضية ومقنعة للأزمة الإسكانية، وتطوير نظام الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين».
وأضاف «كما يتناول البرنامج إشراك المتقاعدين في القرارات والتشريعات التي تمس معيشة المواطن للوصول إلى حياة كريمة للمواطنين كافة، واحتواء الشباب من خلال فتح المجال لهم لإبداء رأيهم حول القرارات المستقبلية لتعزيز الثقافة الوطنية لديهم، وملامسة احتياجاتهم وإشراكهم في مسألة التطوير ورسم خريطة الوطن المستقبلية، واحتضانهم وفتح باب الإبداع والتطوير عبر إنشاء مراكز للإبداع العلمي لمواكبة الثورة العلمية، والعمل على افتتاح نوادي رياضية وثقافية لإحتضان الطاقات الشبابية».
وعن اداء المجلس النيابي المنصرم، أفاد المناصير أن الأداء لم يلبِ طموحات شريحة كبيرة من أبناء الوطن، مرجعا سبب ذلك الأداء إلى عدم توافق جميع أعضاء المجلس على توجيه الأسئلة إلى بعض أعضاء الحكومة، أو التزام عدد من النواب بأوامر جمعياتهم من حيث عدم طرح التشريعات المتوافقة مع تطلعات الشعب، واخيرا ارتفاع مستوى الوعي الديمقراطي لدى الشعب في عهد جلالة الملك، الامر الذي حال دون وصول عدد من النواب إلى تطلعات الشعب.