أعلنت المرشحة زينب محمود الدرازي خوض الانتخابات البلدية القادمة ممثلة عن الدائرة الثانية عشرة من المحافظة الشمالية.
وأرجعت الدرازي سبب ترشحها إلى رغبتها وحرصها الكبير على تلبية احتياجات أهالي الدائرة وتحقيق تطلعاتهم ومطالبهم الخدمية المختلفة، والسعي للارتقاء بمستوى العمل البلدي في المنطقة وإكمال مسيرة إنجازات المجلس البلدي الحالي وما حقّقه من مكاسب مختلفة.
وحول برنامجها الانتخابي، أوضحت الدرازي ان البرنامج يتضمن العمل على سرعة البت في الكثير من المشاريع الموعودة والمطروحة على طاولة النقاش في المجلس البلدي منذ سنوات، بالإضافة إلى طرح المشاريع الجديدة التي تساهم في الارتقاء بالبنية التحتية للدائرة بكافة مناطقها وتحسين كافة الخدمات الحكومية المقدمة فيها على جميع الأصعدة، وذلك وفق الاختصاصات المنصوص عليها في القانون المعني بتنظيم عمل المجالس البلدية.
كما قالت الدرازي إنها ستعطي أولوية لبعض المشاريع الحيوية والمهمة في الدائرة، وخصوصاً مشروع تطوير ساحل المالكية، وهو الساحل الذي بات يشهد حضوراً مكثفاً وبشكل يومي من قبل مختلف المناطق المحيطة بالدائرة، الأمر الذي يتطلب العمل على تطويره وتزويده بكافة الاحتياجات والخدمات.
كما نوهت الدرازي إلى انها ستعمل على رصف وتحسين شبكة الطرق في الدائرة وتوفير الخدمات المختلفة لهم.
وحول حظوظها الانتخابية، قالت: ثقتي كبيرة بأني أملك حظوظاً عالية جدا وذلك نظراً لنشاطي الاجتماعي وأعمالي المختلفة في الدائرة، كما أنني أسعى بنزاهة لتحقيق متطلبات اهالي الدائرة بفعالية تتماشى مع سرعة التطور العمراني في المنطقة وتماشياً مع التسارع في عجلة النمو التي تتطلب السرعة بالإنجاز والتركيز على جودة الخدمات المقدمة وهذا ما أهدف له من خلال ترشحي.
وأشادت بالانجازات التي وصل لها المجلس البلدي الحالي وما عمل عليه طيلة السنوات الماضية من نشاط من أجل تحقيق مطالب الأهالي، مستدركة: «إلا ان دور المرشحين الجدد إكمال مسيرة المجلس والعمل على تسريع وتيرة المشاريع المختلفة وتطوير البنى التحتية وتلبية المزيد من حاجات الناس الخدماتية».
والجدير بالذكر أن الدرازي تحمل شهادة البكالوريوس في العلوم المالية والمصرفية، وتمتلك خبرات في مجال التسويق وإنهاء المعاملات الحكومية وغير الحكومية.