أكد الإعلامي عمار البناء توجهه لخوض السباق الانتخابي القادم والمنافسة على المقعد النيابي في الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة، مؤكدًا عزمه خوض الانتخابات تحت مظلة تكتل شبابي.
ولفت إلى أنه خاض الانتخابات السابقة في 2014 كمرحلة تهيئة للانتخابات المقبلة، وأنه لم يضع آمالاً آنذاك للوصول لقبة البرلمان، مستدركًا «نحن كإعلاميين عملنا على تغطية الانتخابات، غير أن النظرة تختلف حين تخوض الانتخابات، فالتعامل مع الناس يكون مختلفًا».
وأشار إلى أن وعي الناس أخذ منحى آخر أكثر نضوجًا مما كان عليه في الماضي، معتبرًا أن زمن التصويت لابن القبيلة أو العائلة أو الملة أو الطائفة قد ولى، حيث بات الشعب أكثر وعيًا في النظر لمستقبل البحرين، موضحًا أن هناك تذمرًا لدى بعض الناس، وصوت يتردد لمقاطعة الانتخابات نتيجة للأداء الخجول للبرلمان، متسائلاً «أليس هؤلاء الأعضاء قد وصلوا من خلال أصوات الناس أنفسهم؟!».
وبيّن أن المجلس التشريعي القادم مهمته صعبة، خصوصًا في ظل وجود ملفات عديدة شائكة، كتلك التي تتعلق بالجانب المالي، مبينًا أن عدم وجود نواب تدرك التعامل مع الوضع الاقتصادي للفترة القادمة سيلقي بظلاله على المواطنين، وستطالهم تأثيرات سلبية.
وذكر أن المجلس الماضي لم يقرأ برنامج عمل الحكومة بشكل جيد، ولم يعِ استحقاقاته، حيث جهل التعاطي الحكيم مع البنود التشريعية والأدوات المتاحة والتعامل السليم معها. ولفت إلى أن برنامجه الانتخابي يقوم على إيجاد خطة و مشروع اقتصادي واعٍ يتم التوافق عليه مع الحكومة، إضافة إلى تطوير الخدمات المختلفة كالإسكان، مستدركا «نشكر الإسكان على عملها الكبير، ولكن ينبغي أن تكون الوحدات السكنية تليق وفترة الانتظار التي ينتظرها المواطن البحريني». وذكر أن القضاء على البطالة واحدة من المحاور الرئيسية في برنامجه الانتخابي خصوصًا في ظل وجود ما يقارب الـ6 آلاف مواطن عاطل عن العمل.