أكد فاضل العاشوري عزمه على الترشح والدخول في خط المنافسة على المقعد النيابي في الدائرة السادسة من محافظة العاصمة، مؤكدًا أنه يحظى بنسبة حظوظ في الفوز تصل إلى 80%، رغم وجود جمعيات منافسة له في الدائرة نفسها.
وأكد أنه يعول على الشباب في العبور إلى مجلس النواب وتمثيل الأهالي تحت قبة بيت الشعب، مضيفا «سأدخل لا لوجود دوافع أو تطلعات شخصية. أريد أن أدخل لمساعدة الناس، والتعبير عن طموحاتهم، فالناس لديهم هموم واضحة ومحددة، وملفات معيشية سنعمل انطلاقًا منهم لتحقيقها بالتعاون مع السلطة التنفيذية».
وأكد أن دخوله في دائرة طالما سيطرت عليها الجمعيات لا يشكل لديه أي هاجس أو مخاوف، مؤكدًا قدرته على استقطاب الشباب وأهالي الدائرة؛ نظرًا إلى واقعية أطروحاته، وأنه من خلال ذلك قادر أن يحصل على ضعف الأصوات التي تحصل عليها الجمعيات الحاضرة في الدائرة.
وبيّن أن المنافسة في الدورة السابقة كانت سهلة؛ نظرا إلى عدم وجود منافسين كثر لهم ثقلهم في المنطقة الأكثر ثقلاً بالأصوات، غير أن الانتخابات القادمة ستكون مختلفة، وستكون هناك وجوه قادرة على فرض نفسها.
وأكد أنه لا يمكن القول إن الدائرة محسومة لصالح مرشحين معينين دون غيرهم، إذ إن صناديق الاقتراع هي المحك وفيها دائرة الحسم.
وبيّن أنه لم يبدأ في مشوار الإعداد للانتخابات مؤخرا، إنما انطلق في عمله منذ حوالي 7 أشهر، إذ عمل على قراءة المنطقة، واستقراء انطباعات الناس، ومتابعة المستجدات التي واكبت مجلس النواب حتى أيامه الأخيرة.
وأكد أن أهم ملف يتطلع إلى حلحلته هو ملف البطالة، إذ إن غالبية الشباب الذي يتواصلون معه يؤكدون رغبتهم في الحصول على عمل لضمان توفير لقمة العيش الكريمة لهم ولعوائلهم.