أعلن المهندس ناظم هاشم نيته الترشح مستقلاً للانتخابات النيابية القادمة، ممثلاً الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية.
وأرجع سبب ترشّحه إلى سعيه إلى إعادة الثقة في مجلس النواب وتقديم كل ما يخدم المواطن معيشيًا، «خاصة أن المجلس الحالي لم يُنصف الناخب، ولم يقدم له أي إضافات معيشية تذكر».
وحول برنامجه الانتخابي، أوضح أنه يتضمّن عدة ملفات مهمة تهدف جميعها إلى الخروج بمزايا جديدة للمواطن، منها علاوات تساعده في مواجهة متطلبات الحياة، وعلى رأسها «علاوة الصيف» التي تعين المواطن على زيادة الاستهلاك خلال أشهر الصيف تُعطى لكل موظف بحريني، سواء كان في القطاع الخاص أم العام في مقابل عدم تغيّبه خلال أشهر الصيف، سواء بإجازة سنوية أو بأعذار طبية، وبذلك نشكّل نوعًا من التعاون المتبادل بين الشركة والموظف، وبالتالي تحسين الانضباط والإنتاجية معًا.
وواصل «إضافة الى أنني أسعى لمنح المواطن (علاوة التعليم) التي تصرف لكل أب بحريني لديه أبناء على مقاعد الدراسة، وهي عبارة عن كوبونات بمبالغ معينة حسب عدد الطلاب لديه، يمكنه صرفها في مقابل الحصول على القرطاسية اللازمة لبدء العام الدراسي، وهي تمنح مرة واحدة بداية كل عام دراسي».
وأكد ضرورة وجود علاوات أخرى تمنح للمواطن، ومنها علاوة الوقود وزيادة في علاوة بدل السكن حسب سنوات الانتظار، وحلحلة ملفات أخرى كالملف الإسكاني وزيادة الرواتب والعلاوت الاجتماعية الأخرى وكل ما يصب في جيب المواطن أولاً.
وقال: «إن هدفي الأول والأخير هو المواطن بالدرجة الاولى وتحسين وضعه المالي، ولن أقدم وعودا، وإنما برنامجا واقعيا جدا ووعودا حقيقية، فلن أصوت بنعم ضد ما يمس جيب المواطن ومطالبه المعيشية».
وحول أداء مجلس النواب، قال: «لا خلل يذكر في المجلس، فهو لا يزال البوابة نحو تلبية مطالب الناخبين، إنما الخلل يكمن في النواب الحاليين الذين لم يوظفوا المجلس بالشكل المطلوب وانشغلوا في مهاترات ونزاعات كثيرة نسوا من خلالها المواطن وحاجاته المعيشية».
ودعا ناظم الناخبين الى حسن اختيار المرشح الأفضل لدائرتهم الانتخابية، وألا يفقدوا الامل في المجلس، فسمعة النواب السلبية لا تعني فشل المجلس، ولا تعكس فشل المرشحين الجدد، «فلا يمكننا ان نؤخذ بذنب الآخرين، ولا يمكن الخلط بين النائب المتخاذل والمجلس الفاعل، عليهم -فقط- تغيير الدماء القديمة وإحلال الدماء الجديدة مكانها صاحبة الأفكار المتطوره والفاعلة».