أعلن المحامي إبراهيم المناعي عن رغبته في الترشح كمستقل في سادسة الجنوبية، مشيرًا الى أن السبب الرئيسي وراء ترشحه هو دعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.
وقال «لأنني على ثقة تامة بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وبما أن العمل النيابي ثمرة من ثمرات المشروع الرائد، وبما أن البرلمان هو بيت الشعب والذي يجب ان لا يتخلى عنه الشعب لأي ظرف لذلك أرتأيت ترشيح نفسي».
وحول رؤيته التي وضعها في حال الوصول للبرلمان، قال المناعي «رؤيتي تكمن في التصحيح والتطوير بالنسبة للعمل النيابي من خلال البحث والتعديل على بعض بنود اللائحة الداخلية وبعض مواد الدستور التي تؤثر على العمل النيابي والبحث في القوانين المتعلقة بشؤون المجتمع والتعديل عليها من أجل تحقيق المصلحة العامة»، مؤكدًا أن أهم العناصر التي يجب ان تتوافر في البرلماني الكفاءة والوطنية، وان يكون قوياً أميناً.
وأشار الى ان شعاره الانتخابي يتعلق بالتصحيح والتطوير أيضا وقال «إنني أهدف الى نهج مغاير للنواب الآخرين فإنني أهدف الى الرقابة والتشريع، وليس فقط تقديم الخدمات، وليس لدينا مانع من التعاون مع العضو البلدي في تقديم الخدمات، ولكن لن يتحقق الأمر إلا بتوفر أدوات الرقابة بشكل كامل». وأوضح المناعي إلى أنه يهدف إلى قطع الطريق على المتسلقين والمستنفعين من البرلمان، وقال «إنني مؤمن بجدوى المشاركة ووصول الكفاءات الوطنية للمجلس من غير المسيئين والمنتفعين من البرلمان، فأنا من أول المنادين لتخفيض الامتيازات النيابية، وإلغاء نظام تقاعد النواب، والاكتفاء بالمكافأة فقط لأنه لا يستند الى العدالة الاجتماعية، لذلك أنا لا أسعى الى امتيازات، ولو كان العمل النيابي تطوعياً لما وصل الى البرلمان إلا الأكفاء، ولم يصل اليه المتسلقون».
وأضاف المناعي «سوف أسعى لتقديم مختلف الخدمات للمواطنين ورعاية شؤونهم بالقدر المتاح وذلك بالتعاون مع السلطة التنفيذية وسأتبع سياسة التواصل والشفافية مع المواطنين، وسوف اتبع سياسة للشفافية لم يتبعها أحد قبلي، وهي سياسة الاجتماعات مع أبناء الدائرة بعد نهاية كل دور انعقاد لتبيان ما توصل اليه المجلس من تشريعات وأمور تخدم المواطن.