2018-08-12T00:11:07.003+03:00
أكد رجل الدين ميثم جميل الدغاس نيته خوض الانتخابات النيابية القادمة مستقلا وممثلا عن الدائرة السادسة من المحافظة الشمالية، معتبراً أن ترشّحه «تكليف شرعي» لتمثيل الناس ومطالبهم واحتياجاتهم.
وقال بأن أبرز ما دفعه للترشّح هو الأداء الهزيل لمجلس النواب، مؤكداً أنه في حال دخوله للمجلس فسوف يجتهد من أجل إبراز دور المجلس وأهميته في تحقيق تطلعات المواطنين.
وأشار إلى أنه ومنذ إعلان ترشحه رسميا تلقى وابلا من الانتقادات وهجوما شرسا عبر وسائل التواصل المختلفة استهدف الإساءة له والطعن فيه وفي عرضه، منوهاً إلى أنه تلقّى أيضاً مجموعة اتصالات وتهديدات من خارج البحرين.
وقال عن ذلك «ثقافة الاقصاء هذه لا تلائم مجتمعنا ولا تتوافق ومبادئ الدين، لابد من احترام قرارات الآخرين ووجهات النظر المختلفة بعيدا عن التشهير وقذف الآخرين ووصفهم بأنهم ارتكبوا العار، فهذا تفكير غير واقعي وخاطىء جدا بدليل انني لم اتلقَ اي هجوم مباشر من أهالي دائرتي».
وأضاف «مع ذلك لم ارد على اي تعليقات وردت الي واحترم آراء الجميع، وإنني ماضٍ في ترشحّي ولا أخشى أيّة تهديدات، فانا أقوم بواجبي وما يمليه عليّ ضميري».
وعن برنامجه الانتخابي بين بأنه سيكون ضمن شعار «نسعى من أجل غد أفضل» كما وانه سيتناول عددا من المحاور الهامة التي تضمن للمواطن العيش الكريم ولن يكشف عنها الا في حينها كما سيعمل على استخدام جميع القنوات التشريعية والرقابية حال وصوله الى قبة البرلمان.
وحول اداء المجلس الحالي أفاد الدغاس بأن «المجلس النيابي الحالي اتسم بالضعف الشديد بسبب وصول اشخاص غير أكفاء لمقاعد المجلس وكانت اهداف بعضهم الحصول على المكاسب المادية لا غير ولم يقدموا للناخب سوى وعود رنانة وأماني براقة بينما حصل عكس ذلك حتى ابسط حقوق الناخب وهو تواصل النائب معهم لم يحصلوا عليه فكان دخولهم للمجلس كما خروجهم منه».
ووجد الدغاس ان النواب لم يفعّلوا صلاحيات المجلس والعمل التشريعي والرقابي بالشكل المطلوب والدليل على ذلك لم نشهد اي عملية استجواب لوزراء وغيرها من الامور المناطة بهم ولا يمكننا ان نلوم النائب وحده بل نلوم الناخب الذي كان اختياره خاطئاً.
ووجه الدغاس رسالة للناخبين مفادها «المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين» في اشارة منه الى ضرورة الوعي الانتخابي واختيار المرشح الأفضل والابتعاد عن الاختيار وفق القرابة او الصداقة وغيرها من الاسباب التي تؤول الى وصول اشخاص غير ملائمين للمجلس النيابي ويسببون خيبة امل كبيرة كما حدث مؤخرا.
فاطمة سلمان: