2018-07-29T01:02:46.853+03:00
أعلن محمد المطوع خوضه غمار الانتخابات النيابية لعام 2018 بالدائرة الأولى بمحافظة المحرق، وذلك بعد مشاورته مع الأهالي، مستندا على خبرته الطويلة وعلاقاته الواسعة، حيث خدم على مدار 8 سنوات ممثلاً فيها الدائرة بلديًا.
وقال المطوع: «نويت الترشح للمقعد البرلماني لأجل مصالح أهالي الدائرة؛ من أجل تحقيق أفضل التشريعات التي تخدمهم في أمور معيشتهم وجودة الخدمات المقدمة إليهم وبما ينسجم مع مسيرة التنمية الوطنية، وإن ما أنعم الله عليّ من عشق لخدمة الوطن والمواطنين إنما أريد منه رضا الله أولا ومن ثم دعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله وحكومته الرشيدة، وإنجاح المشاركة في العملية الانتخابية».
واوضح «لقد مثلت الدائرة الأولى البسيتين في مجلس المحرق البلدي لدورتين اثنتين، حيث حزت ثقة الناس الغالية التي أعتز بها وأعتبرها تكليفا ما أمد الله في عمري، وأعتقد أن مدة ثماني سنوات كافية فيما يتعلق بالعمل البلدي، فقد أعطيت ما بجعبتي للدائرة بلديا، وإذ طويت صفحة العمل البلدي فقد ارتأيت أن الوقت قد حان لأن أكون مرشحا نيابيا عن الدائرة الأولى».
واضاف «أعتقد بكل ثقة بقوة حظوظي في نيل المقعد النيابي ممثلا عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق البسيتين، وفرصتي أكثر من ممتازة، تفوق تصورات البعض والمشككين، وإذ لم تساعدني ظروف الترشح برلمانيا في 2014 بسبب التغير المفاجئ لبعض الدوائر، حيث وجدت عنواني في دائرة أخرى وكنت منافسًا قويًا، وتفوقت على بعض الأخوة المترشحين من نفس المنطقة وقد أحرزت الثالث بين المترشحين، فإنني اليوم مع رجوعي إلى البسيتين فقد عدت الآن وها أنذا بين أهلي وأنا في عقر داري».
وأشار الى أنه يعمل مع مجموعة من المستشارين لوضع البرنامج الانتخابي وخطة العمل، وأن يكون طموحه هو ملامسة الاحتياجات المعيشية للمواطن والملف الخدمي، لا سيما الإسكان والتعليم والصحة والعمل والرواتب والتقاعد، وتوفير مختلف الخدمات والمرافق العامة، ناهيك عن تشجيع العمل الأهلي، وغيرها من النقاط التي تهم مختلف فئات المجتمع.
وفي الختام، أقسم المطوع بأن يكون صوتا يمثل المواطنين، وأن يبقى دوما صاحب إرادة حرة وإصرار وعزيمة على تحقيق رغبات المواطنين وطموحاتهم المشروعة، ووعد بألا ينحرف صوته أبدا عن جادة الأهالي وما يأملونه من المجلس النيابي.