أعلن رئيس مجلس بلدي المحافظة الجنوبية أحمد الأنصاري عن عزمه الترشّح للانتخابات النيابية، وذلك بعد 8 سنوات من العمل البلدي.
ويأتي ترشّح الأنصاري ليؤكّد الأنباء التي تداولت عن عزوف النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبدالحليم مراد عن الترشّح في الانتخابات القادمة.
ومن المزمع أن يترشّح الأنصاري في ذات الدائرة التي يمثلها مراد في البرلمان، وهي الدائرة الثالثة بالمحافظة الجنوبية، والجدير بالذكر أن كلاّ من الأنصاري ومراد ينتميان إلى جمعية الأصالة.
وقال الأنصاري في تصريح للأيام «قدمت الكثير خلال عملي في المجلس البلدي، ولدي الخبرة التي تؤهلني للعطاء في مجلس النواب وإفساح المجال لوجوه جديدة للعمل البلدي.
وأضاف «وصلت في الوقت الراهن لمرحلة معرفة تامة بالمشاكل التي تعاني منها الدائرة بل مشاكل كل بيت وشخص بها لذلك أسعى لايصال أصواتهم للمجلس النيابي ولا أهاب المنافسة كوني قدمت خدمات واقعية حققت فعليًا ولا أمارس الدجل ودغدغة المشاعر كما يفعل البعض من المرشحين في برامجهم الانتخابية، لذلك سأركز على عدد من الملفات الهامة ومنها على سبيل المثال لا الحصر الملف الاقتصادي والتعليمي والصحي والاسكاني وملف المتقاعدين وملفات بيئية».
وأشار الأنصاري إلى أن المجلس النيابي القادم اصبح بمثابة كعكة لكل من هب ودب فالجميع يرغب في اقتسامها والدليل زيادة عدد المرشحين بشكل يومي وخاصة من قلب الناشطين الاجتماعيين وكل من لا يمتلك الخبرات، وما يقدمونه للناخبين هي مجرد اوهام وأحلام تدغدغ مشاعرهم ليس إلا من دون أي واقعية تذكر وكانهم اشبه بـ «سوبر مان» يمكنهم تقديم وتحقيق الخدمات في يوم وضحاها.
وحول أداء المجلس الحالي أشار إلى أن النواب هم مجرد بشر يصيبون ويخطأون ومنهم كان أداؤه ضعيفًا وآخر كان أداؤه ممتازًا وبينهم من كان نائمًا لم نسمع له رأي بينما كان هناك من له أيضًا مواقف رجولية تذكر لا يمكن تجاهلها.
ودعا الأنصاري الناخبين الى تحكيم ضمائرهم وعقولهم واختيار الشخص الذي يقدم لهم خدمات تفيدهم وتفيد الوطن من أجل أن لا يلوموا من اوصلوه بأصواتهم للمجلس قائلاً: اختاروا الافضل ممن يمثلكم ويصل بإصواتكم للمسؤولين وليس من يصل نفسه ويرفعها امام المسؤولين، موضحًا أن هناك من المرشحين من يسعى لخدمة الآخرين وهناك من يسعى لخدمة نفسه وكسب المزايا المختلفة.