من المتوقع أن تشهد المحافظة الجنوبية منافسة حادّة بين الطامحين إلى عضوية مجلس النواب والذين يقترب عددهم من الـ 40 مترشحاً حتى الآن.
ويتنافس المترشّحون في 10 دوائر انتخابية للمحافظة التي تمدّدت وكبرت إثر تعديلات الدوائر الأخيرة.
وتُعد الدائرتان "الثانية" و"الثامنة" من أكثر الدوائر سخونة في المحافظة، وهما الدائرتان اللتان أعلن فيهما 17 مترشّحا عن دخول المعترك الانتخابي.
وأعلن 8 مترشحّين خوض المنافسة الانتخابية في الدائرة الثانية التي تضمّ مدينة عيسى ويمثلها في الوقت الحالي النائب عيسى القاضي. فيما أعلن 9 مترشّحين دخول الانتخابات النيابية في الدائرة الثامنة، والتي أصبحت تضم جزءاً من الرفاع الشرقي وعسكر وجو والدور وجزءاً من رفاع فيوز، وأصبحت من أكبر الدوائر في المحافظة الجنوبية.
ويتلاقى في هذه الدائرة نائبان حاليان، هما خميس الرميحي وجاسم السعيدي. فيما يتلاقى النائبان الحاليان عبدالله بن حويل وأحمد الملا بالدائرة السابعة.
أما الدائرة الأولى والتي تشكّل قسماً من مدينة عيسى، فمن المتوقع أن تشهد تنافساً بين "الأصالة" و"المنبر الإسلامي"، من خلال المترشحين عدنان المالكي وخالد القطان.
فيما من المتوقع أن يسعى "ائتلاف الفاتح" للحصول على حصّة من المقاعد النيابية لهذه المحافظة الكبيرة.
وقد شهدت "الجنوبية" دمج بعض الدوائر الانتخابية إلى بعضها، وعمليات نقل واسعة لمجمعات سكنية فيما بين الدوائر، تغيّرت معها الخريطة الانتخابية بشكل كبير جداً.