تتصدر محافظة المحرق الحراك الانتخابي بما تشهده من منافسات وصراعات ومفاوضات بين الجمعيات والمستقلين استعداداً لخوض الاستحقاق الوطني في الثاني والعشرين من نوفمبر المقبل.
وبدأ الحراك الانتخابي مبكراً في المحرّق ذات التنوّع والحراك السياسي الكبير والمتميّز، وغالباً ما تكون المحرّق حبلى بالمفاجآت الانتخابية، وبالتقلبات السياسية وعدم سيطرة أي "جمعية" أو "حزب" أو توجّه ما على حراكها الانتخابي، وهو الأمر الذي يجعلها "الأكثر حيوية" والأكثر من حيث عدد المتنافسين على مقاعدها الثمانية.
ويستعد عدد كبير من الجمعيات السياسية إلى خوض المعترك الانتخابي في هذه المحافظة التي أوصلت الجمعيات إلى مقاعد البرلمان في 2006، وقلبت الطاولة عليهم في 2010 بعد أن اكتسح المستقلّون فيها المشهد الانتخابي وأصبحوا في موقع الصدارة عند قطف الثمار وإعلان النتائج.
وتسعى الجمعيات بمختلف توجهاتها في المحرّق إلى أن يكون دخولها للمعترك الانتخابي هذه المرّة قوياً والتقليل من حظوظ المستقلّين، ويُعد "ائتلاف الفاتح" من أكثر الجمعيات التي تحضّر لمعارك المحرّق الانتخابية الصعبة، وسط تكهنات متضاربة بشأن حظوظه أمام المستقلين والجمعيات الأخرى. وتقول المصادر أن الائتلاف ربمّا يخوض الانتخابات النيابية في 5 دوائر في المحرّق. ويقابل الجمعيات السياسية في الانتخابات، جيش ضخم من المستقلّين من ذوي الرصيد الجيّد على الأصعدة الاجتماعية والسياسية، وهو الأمر الذي يعقّد المشهد النيابي في المحرّق