أعلن المستقل أحمد النجار عن نيته الترشح للسباق الانتخابي المقبل، بالمنافسة على المقعد النيابي في الدائرة الثانية من المحافظة الشمالية واكد النجار «أن المطالبات التي يدعو إليها البحرينيون من خلال شتى المواقع تؤكد أهمية تمخض التجربة الديمقراطية المقبلة عن مجلس نيابي مؤهل على كافة الاصعدة لأن يترجم هذه المطالبات لواقع ملموس على الارض» .
وأوضح النجار أن ترشحه لنيابي ثانية الشمالية جاء بناء عن قناعة داخلية منه على المقدرة الحقيقة بتلبية اصوات ابناء دائرته الكرام بتقديم اداء تشريعي ورقابي مقنع وكفؤ للمرحلة الاستحقاقية القادمة، مضيفاً أن «التغيير مطلوب، وتحسين الوضع المعيشي والرقابي والتشريعي لا يمكن ان يتم الا من خلاله».
واضاف «الملفات العالقة والمتعثرة لثانية الشمالية ستتصدر اولوياته وهي قابلة لان تجد طريقها للحل وبما فيه خير الجميع، شريطة الانصات لاصوات المواطنين، والاخذ بأرائهم والتطوير الذاتي للنائب والعمل الشفاف والواضح الذي يقف من خلاله بمسافة واحدة من جميع ابناء وبنات دائرته».
واكد النجار بأنه سيعتمد على نقل اصوات ابناء دائرته واحتياجاتهم للمجلس النيابي المقبل مباشرة، مزيداً بانه سيكلف فريقا واعدا من ابناء وبنات الدائرة على ادارة كل ذلك، وبما يضمن شفافية ومصداقية واعدة من العمل البرلماني والخدمي للجميع.
واردف «شعاري هو التواصل الحقيقي مع الناس، وهو تواصل محمود، مبني على الثقة والامانة والكفاءة والتي أراهما الارضية الاهم للنجاح وبرأيي ان الملفات التي تنتظر النواب الجدد دسمة ومتراكمة، وعليه فاستثمار الوقت والجهد هو ما يجب أن يكون بصدارة تطلعات الجميع.
مشيرا الى ان المجلس التشريعي اداة مهمة لتحقيق جميع المطالب وعلى الجميع المشاركة في بناء مجلس قوي قادر على حلحلة المواضيع العالقة وهذا الامر لن ياتي الا من خلال المشاركة الفاعلة.