الرسالة الانتخابية:
إني لأرجو من الله سبحانه وتعالى التوفيق ومن أهالي دائرتي الدعم حتى أتمكن من الوصول إلى قبة المجلس النيابي، فنباشر العمل من خلال الاطلاع على خطة الحكومة والميزانية ثم سَن القوانين والتركيز على المحور الاقتصادي لتحسين الوضع الاقتصادي للوطن بما ينعكس على تحسين الوضع المعيشي للمواطن من خلال العمل وتطوير القوانين التجارية الحالية ومن ثَم سَن قوانين التي تحث على الاستثمار وتسهيلات لرؤوس الأموال الداخلية والخارجية بما يحقق تغييرات لها مردود إيجابي للوطن والمواطنين، ولا شك أن ذلك سوف ينعكس إيجابيا على جميع الملفات التي تفيد المواطن في جميع الخدمات التي يطمح إليها.
وإلى جانب عملي البرلماني، لن أتردد في خدمة المواطنين وأبناء دائرتي على وجه الخصوص في كل احتياجاتهم.
وأذكر إخواني المرشحين وأخواتي المرشحات بأن العمل البرلماني تكليف وأمانة فضلا عن أنه تشريف، وقوة المجلس تكون في تعاون وتكاتف أعضاءه، وبداية هذا التعاون من الآن.
وأذكر أخواني الناخبين وأخواتي الناخبات بأن مدى مشاركتكم في الانتخابات يعكس مدى حبكم للبحرين، وخاصة ان الدعوة البرلمانية صاحبها جلالة الملك حفظه الله، فلنحتضن الدعوة وبأعلى مشاركة لم يسبق لها مثيل.
وكما نعلم أن البحرين عضوة في هيئات عالمية عديدة والمشاركة الإيجابية في الانتخابات لها مردودات ايجابية تنعكس على البحرين إيجابيا في الكثير من شؤونها وخاصة في الركيزة الاقتصادية والاستثمارية والجذب السياحي، وكلما اتسعت دائرة المشاركة الانتخابية كانت لها دور أكبر في ظهور البحرين بشكل أبرز لممارستها للديمغراطية، فلتحيا البحرين حرة عالية المكانة.
وأرجو من الله أن أكون عند حُسن ظنكم، والله من وراء القصد، والسلام عليكم ورحمة الله.